ترامب يقول إنه مستعد لفرض جولة ثانية من العقوبات على روسيا
قال تقرير إخباري، إن المعارضة الإسبانية اتهمت رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بإثارة أزمة دبلوماسية مع إسرائيل على خلفية تصريحاته تجاه حرب غزة.
وذكر موقع "إنفوباي" أن حزبا "الشعبي" و"فوكس" اغتنما الفرصة، بعدما شكرت حماس سانشيز ورئيس الوزراء البلجيكي على "موقفهما الواضح والجريء" في مواجهة الصراع"، لاتهامه بأنه يفعل في إسبانيا ما يفعله في الخارج، في إشارة إلى تعامله مع "المخربين".
وبحسب الموقع، كان بيدرو سانشيز واضحاً جداً عندما التقى بنتنياهو، قائلاً: "الرد (ضد حماس) يجب ألا يشمل موت الأبرياء في غزة، بما في ذلك آلاف الأطفال"، مضيفًا: "العالم كله مصدوم من الصور التي نراها كل يوم من غزة".
بينما لم تعجب كلمات سانشيز لا الإسرائيليين ولا اليمين السياسي الإسباني. حيث بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهتها الحكومة الإسرائيلية لإسبانيا، بدأ حزبا PP وVox أيضًا في التركيز على استراتيجية الرئيس الاشتراكي.
وطلب نائب سكرتير العمل المؤسسي للحزب الشعبي، إستيبان غونزاليس بونس، من رئيس الحكومة توضيحات "على الفور"، قائلاً: "إن مهمة سانشيز الدبلوماسية التي تمثل الاتحاد الأوروبي تنتهي بالمسلحين، شاكرين له جرأته!".
وبعيداً عن الانتقادات السياسية، تجرأ غونزاليس بونس على الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، فقارن حزب إي إتش بيلدو، أحد الأحزاب السياسية التي دعمت تنصيب الاشتراكي، بحركة حماس، مشيراً إلى عائلة أبرتزاليس باعتبارهم "أصدقاء بوتين".
وجاءت هذه الانتقادات من بونس بعد أن اتهم زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، سانشيز بـ "زرع الفتنة" في بلد في حالة حرب، بالإضافة إلى توبيخه لأنه "كسر إجماع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".
وأضاف الموقع أن الانتقادات لم تقتصر على الحزب الشعبي. حيث اتهم حزب فوكس رئيس الحكومة أيضاً، ويرى أباسكال أن السياسة الخارجية التي نفذها بيدرو سانشيز هي "عار كامل على إسبانيا وأوروبا".
وأشار إلى أن "تهديد سانشيز بالاعتراف بدولة فلسطين إذا لم يتم البدء في إجراء ذلك في المؤسسات الأوروبية يفتح نقاشًا جديدًا حول الهوية في الكيان فوق الوطني".
ولفت إلى أن زيارة الرئيس الإسباني تمت إلى جانب دي كرو، تظهر تحالفًا واضحًا بين الدول فيما يتعلق بالصراع، وكلاهما الدولتان اللتان سيكون لهما تأثير كبير على السياسة الأوروبية في الأشهر المقبلة داخل الاتحاد.