حضر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، يوم الجمعة، مراسم إطلاق "مدمرة جديدة متعددة الأغراض"، وفق ما نقلته "رويترز عن وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت.
وقال المسؤول في حزب العمال الحاكم، جو تشون ريونغ، إن المدمرة التي تزن 5 آلاف طن مجهزة "بأقوى الأسلحة"، وتم بناؤها "في غضون 400 يوم تقريبًا بشكل مثالي بقوتنا وتقنيتنا" وفق تعبيره.
وحضر كيم الحدث الذي أقيم في حوض نامبو لبناء السفن، وهي قاعدة عسكرية لبناء السفن يشار إليها أيضًا باسم نامبو.
وأضافت الوكالة الكورية أن الزعيم شكر العمال والفنيين على بناء المدمرة الجديدة التي "تتوافق مع خط الحزب في تعزيز القوات البحرية".
وفي السياق، دعت كوريا الشمالية جيشها إلى إظهار الولاء والطاعة "المطلقة" لزعيمها كيم جونغ أون، وذلك في إطار إحياء ذكرى تأسيس القوات المناهضة لليابان، التي تطورت فيما بعد إلى القوات المسلحة للدولة.
وكتبت صحيفة رودونغ سينمون اليومية، التابعة لحزب العمال الحاكم في الشمال، في افتتاحية بمناسبة الذكرى الـ93 لتأسيس جيش الشعب الثوري: "يجب تطوير قواتنا المسلحة الثورية بشكل أكبر وتعزيزها لتصبح جيشًا ثوريًا قويًا للزعيم كيم جونغ أون".
وبحسب "يونهاب"، قاد كيم إيل-سونغ القوات في القتال ضد الحكم الاستعماري الياباني في الفترة من 1910 إلى 1945 قبل تأسيس كوريا الشمالية.
وتحتفل كوريا الشمالية بيوم 25 أبريل باعتباره تاريخ تأسيس قواتها المناهضة لليابان، والتي تعتبرها نواة الجيش الشعبي الكوري، رغم أنها غيرت يوم تأسيس الجيش رسميًا في عام 2018 إلى 8 فبراير، وهو التاريخ الذي تم فيه تأسيس الجيش الشعبي الكوري رسميًا.
وقالت الصحيفة: "يجب تعزيز نظام التوجيه الوحيد (لكيم) بشكل أكثر شمولًا لترسيخ الانضباط العسكري القوي المتمثل في الولاء المطلق والطاعة لأيديولوجية وقيادة مركز الحزب بين جميع القوات".
ورأت الصحيفة أن القوات المسلحة التي تم بناؤها في عهد مؤسس البلاد والزعيم الراحل كيم جونغ-إيل تتمتع بأعلى مستوياتها تحت قيادة كيم جونغ أون، ووصفته بأنه "الأساس" للتنمية العسكرية في البلاد.