حزب الله: تحرك مجلس الوزراء اللبناني بشأن خطة الجيش فرصة للعودة إلى الحكمة والتعقل
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية النقاب عن الكلمات الذهبية الأربع التي ربما همست بها السيدة الأولى ميلانيا في أذن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتجنب موقف محرج في جنازة البابا فرانسيس.
ووفقًا لقارئة الشفاه المتخصصة نيكولا هيكلينغ، فقد همست ميلانيا في أذن الرئيس ترامب بأربع كلمات هي: "يجب أن تفعل ذلك"، في إشارة إلى ضرورة أن يقوم بمصافحة قادة الدول القريبين من مكان جلوسه، بعد أن بدا واقفًا في مكانه ثابتًا دون حركة.
وفي حين رد ترامب قائلاً "حسنًا"، وفقًا لهيكلينغ، تحرك الرئيس ترامب ليمد يده لتحية رئيس إستونيا ألار كاريس، وملك إسبانيا فيليبي السادس، والملكة ليتيزيا، قبل أن يتوجه لمصافحة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأثارت الصحيفة الخطة التي تم وضعها لجلوس القادة الحاضرين خلال الجنازة، حيث أقرّ منظمو الجنازة علنًا بضرورة وضع "خطة رئيسة" لإدارة "الغرور الكبير" في العالم، ولضمان نجاح الجنازة، وفق تعبيرهم.
وفي حين كان يُعتقد في البداية أن مخططي ترتيب الجلوس في الفاتيكان سيضعون أفراد العائلة المالكة الحاضرين في الصفوف الأمامية، قبل أن يجلس الرؤساء ورؤساء الوزراء خلفهم، حيث شهدت جنازات الفاتيكان السابقة ترتيب القادة أبجديًّا حسب بلدانهم، وفقًا للتفسير الفرنسي.
وبينما انتشرت أنباء على نطاق واسع أمس تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجلس في الصف الثالث، انقلب نظام الجلوس رأسًا على عقب؛ حيث جلس كل من ترامب وفولوديمير زيلينسكي وإيمانويل ماكرون في الصفوف الأمامية، ولكن لأسباب مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تُكتب باللغة الفرنسية "Etats-Unis"، ما يعني أن هذا يضع ترامب في أعلى قائمة الجلوس وليس في أسفلها.
وفي حين جلس زيلينسكي وزوجته أولينا في نهاية القسم الأوسط من المقاعد، وبدا أنهما حظيا بمعاملة خاصة، حيث تجاوزا عشرات الدول أبجديًا ليحتلا مكانًا في الصف الأمامي، لكن الأمر انتهى بأوكرانيا، التي لا تزال كما هي تمامًا في اللغة الفرنسية، بين إيرلندا والهند.
ولفتت الصحيفة إلى أن ترامب وزيلينسكي التقيا في اجتماع سريع ومفاجئ ومنفردين فقط لمدة 15 دقيقة؛ وبدأ ترامب حديثه قائلًا للرئيس الأوكراني: "أهلاً مُجددًا".
وفي حين وصف الرئيس الأوكراني زيلينسكي الاجتماع بأنه كان "جيدًا"، وقال "رغم أن الاجتماع بدا رمزيًّا للغاية، فمن الممكن أن يُصبح تاريخيًّا إذا حققنا نتائج مشتركة"، وصفه البيت الأبيض بأنه "نقاش مثمر للغاية".
