صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
حمّلت طهران، واشنطن مسؤولية أي ضرر يلحق بالقنصلية الإيرانية في مدينة حلب، التي باتت خارج سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ اندلاع النزاع في سوريا.
وشنت فصائل مسلحة، بقيادة "هيئة تحرير الشام"، يوم الأربعاء الماضي، هجوماً واسعاً على مواقع لقوات الجيش السوري شمال غرب البلاد.
وقطعت الفصائل الطريق الدولي، الذي يصل العاصمة دمشق بحلب، كبرى مدن شمال سوريا، وقد تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على عشرات البلدات والنقاط العسكرية في حلب وتواصل تقدمها في حماة.
وقال نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القنصلية، وحيد جلال زاده، في تصريح لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، مساء اليوم الأحد، "نحمّل واشنطن وحلفاءها المسؤولية إذا تضررت قنصليتنا في حلب وسنعترض عبر القنوات الدولية".
وأكد أن "موظفي القنصلية الإيرانية بحلب غادروا المبنى في الوقت المحدد وهم الآن يتمركزون في دمشق ولم يلحق بهم أي ضرر".
ومضى الدبلوماسي زاده قائلًا: "نحن نعرف ما حدث في حلب على يد الجماعات الإرهابية وهم تحت نظر أمريكا وحلفائها، وسنحتج بالتأكيد على ما حدث عبر القنوات المناسبة".
ونشر مسلحو "هيئة تحرير الشام"، صباح يوم السبت، صورًا للاستيلاء على قنصلية إيران في مدينة حلب.
وأعلنت هيئة العمليات العسكرية في "هيئة تحرير الشام"، أن قاعدة الحرس الثوري الإيراني العسكرية في منطقة خان شيخون غرب محافظة حلب، سيطرت عليها فصائل المعارضة في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن، من تداعيات التصعيد المستمر في سوريا على السلام الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن الوضع الحالي "يعكس فشلًا جماعيًّا في تنفيذ عملية سياسية حقيقية وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254".
وقال في بيان: إن "ما نراه اليوم في سوريا هو مؤشر على الفشل الجماعي في تنفيذ ما كان يجب القيام به منذ سنوات: عملية سياسية حقيقية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في عام 2015".