كشف الحرس الثوري الإيراني، اليوم الجمعة، أنه استهدف لأول مرة بنى تحتية ومواقع عسكرية في إسرائيل بواسطة طائرات مسيّرة قتالية من الأجواء الإسرائيلية.
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن بيان للحرس الثوري قوله إنه "في عملية اليوم، استخدمنا طائرات مسيّرة قتالية لمهاجمة البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية".
وأضاف الحرس الثوري أن "هذه هي المرة الأولى التي ندخل فيها الأراضي المحتلة بطائرات إيرانية مسيّرة ونهاجم الإسرائيليين بالصواريخ والقنابل الجوية".
بالتزامن مع ذلك، أعلن "الحرس الثوري" عن "انطلاق مرحلة جديدة من الهجمات المركبة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، مستهدفة مواقع عسكرية ومراكز صناعية مرتبطة بالصناعات العسكرية في مدينتي حيفا وتل أبيب".
وذكر، في بيان أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "الهجوم الجوي باستخدام الطائرات المسيّرة اليوم مستمر بأكثر من 100 طائرة قتالية وانتحارية، مركّزاً بشكل خاص على أنظمة الدفاع الجوي المضادة للصواريخ في حيفا وتل أبيب".
وأشار الحرس الثوري إلى أن "العمليات الصاروخية ذات الطابع التصعيدي والمؤثر على البنية العسكرية وصناعة الأسلحة لا تزال على رأس أولويات المرحلة الحالية".
وكان العميد علي فضلي نائب الشؤون التنسقية في الحرس الثوري قد قال في تصريح لوكالة "مهر" الإيرانية: "لدينا جميع المعدات الدفاعية محليًا، وقواتنا المسلحة لم تدخر جهدًا في الدفاع عن البلاد والشعب".
وشدد العميد فضلي على أن "الولايات المتحدة حاضرة بشكل غير رسمي إلى جانب الإسرائيليين"، حسب قوله، مضيفاً: "لدينا مفاجآت في البحر والبر والسماء، عليكم أن تتطلعوا إليها، قادرة على مواجهة العدو بجدية، وستتكشف مع استمرار هذه الحرب".
وفي رسالة تحذيرية لأمريكا قال: "آمل ألا يتصرف الأمريكيون بحماقة أكبر، لأنهم إن تورطوا في هذه الحرب، فلن يكون لهم سبيل للتراجع".