اليونيفل في لبنان: هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفرادنا وممتلكاتها منذ اتفاق نوفمبر
في ظل تصاعد التهديدات الأمريكية والإسرائيلية، حذّر النائب في البرلمان الإيراني، أحمد آريايي نجاد، اليوم الخميس، من أن أي اعتداء إسرائيلي محتمل على إيران سيقود إلى تصعيد واسع في المنطقة، مؤكدًا أن "الأصدقاء في محور المقاومة" سيتحركون بقوة إلى جانب طهران في حال اندلاع مواجهة جديدة.
وقال آريايي نجاد في حديث مع موقع "ديده بان إيران" الإخباري، إن "أي اعتداء من الكيان الصهيوني سيقود إلى انتفاضة نهائية وضربة قاصمة للاستكبار العالمي"، مشددًا على أن "الأصدقاء في محور المقاومة لن يبقوا مكتوفي الأيدي، بل سيقاتلون إلى جانب إيران".
وأضاف: "كل قاعدة في المنطقة تُستخدم من قبل أمريكا أو إسرائيل في الحرب ستكون هدفًا مباشرًا، وعلى حكام المنطقة أن يدركوا أن منح أراضيهم لاستخدام هذه القواعد لن يمرّ من دون ثمن".
وفي الحرب التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في منتصف يونيو/ حزيران الماضي واستمرت 12 يومًا، لم تتحرك الجماعات والميليشيات المسلحة في المنطقة لدعم طهران في تلك الحرب التي أسفرت عن اغتيال كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين، من بينهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
كما هاجم النائب المحافظ جبهة الإصلاحات الإيرانية، معتبرًا بيانها الأخير الداعي لمفاوضات شاملة مع واشنطن "خدمة لمصالح الاستكبار العالمي"، مؤكدًا ضرورة "الحفاظ على الانسجام الداخلي والتصدي لمن يمنحون الأعداء إشارات خاطئة عبر بيانات أو مواقف داخلية".
وفي معرض تعليقه على احتمال إعادة المفاوضات النووية مع الأوروبيين، رأى آريايي نجاد أن "المفاوضات يجب أن تُدار بروح القوة لا الانفعال"، لكنه استبعد التوصل إلى نتائج ملموسة قائلًا: "لا يوجد أمل كبير في أن تحقق هذه المحادثات اختراقًا لصالح إيران، وعلى البلاد أن تعتمد على قدراتها الذاتية بدلًا من انتظار تنازلات الغرب".