قال مسؤولون في الكونغو إن مسلحي القوات الديمقراطية المتحالفة قتلوا أكثر من 50 مدنيا كانوا تجمعوا للمشاركة في جنازة بشرق الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، في أحدث هجوم كبير تشنه الجماعة المرتبطة بتنظيم داعش، بحسب رويترز.
وقال مسؤول محلي يدعى ماكير سيفيكونولا إن الهجوم وقع مساء أمس الاثنين في بلدة نتويو بمنطقة لوبيرو في إقليم شمال كيفو.
وأضاف "أؤكد أن عدد القتلى التقديري قارب الـ50. وفُوجئ الضحايا بالهجوم في أثناء مشاركتهم بمراسم عزاء بالقرية في نحو التاسعة مساء؛ إذ قُتل معظمهم بالمناجل. ولا تزال عمليات البحث جارية".
وقال الكولونيل أليان كيويوا الحاكم العسكري لمنطقة لوبيرو إن عدد القتلى بلغ نحو 60، مشيرا إلى أن العدد قد يرتفع نظرا لوجود مفقودين.
والقوات الديمقراطية المتحالفة واحدة من ميليشيات عدة تتنازع على الأراضي والموارد في شرق الكونجو، الغني بالمعادن.
ويقول جيش الكونغو وحليفته أوغندا إنهما كثفا عملياتهما ضد القوات الديمقراطية المتحالفة في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي الشهر المنصرم، قتلت هذه الجماعة المسلحة أكثر من 50 مدنيا في سلسلة من الهجمات، فيما أودى هجوم آخر على كنيسة في يوليو تموز بحياة 38 شخصا.