الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، عن تشكيل وهيكل المفوضية الجديدة خلال مؤتمر الرؤساء في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ.
ويأتي الإعلان بعد أسابيع طويلة من "المعارك" والانتظار، ويمثل حسم حقائب المفوضين الـ 27 الذين يشكلون هذه الهيئة، أي واحد لكل دولة عضو، لحظة أساسية لبدء ولاية السلطة التنفيذية الأوروبية الجديدة لمدة خمس سنوات. وجرت انتخابات البرلمان الأوروبي في يونيو الماضي.
دون التوقعات
وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن المعارك السياسية استمرت حتى يوم الاثنين 16 سبتمبر مع إعلان استقالة الفرنسي تييري بريتون، قبل أن تتمكن أورسولا فون دير لاين أخيرا من تقديم تركيبة المفوضية الأوروبية المستقبلية.
وخلافاً للهدف المعلن عند تمديدها لولاية ثانية، لم تتمكن رئيسة المفوضية من تأليف هيئة مناصفةً بين الرجال والنساء، ويوجد في هذا الفريق الذي يضم 27 حقيبة، 11 امرأة فقط، وهو ما يمثل 40% من الهيئة، بحسب رئيستها، التي أكدت أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به" من أجل تحقيق المساواة.
وأوضحت أورسولا فون دير لاين أن المقترحات الأولية المقدمة من الدول الأعضاء أعطت حصة قدرها 22% للنساء، معتبرة أن "الأمر غير مقبول على الإطلاق".
وستشغل 4 نساء مناصب نائب الرئيس، مقابل اثنتين للرجال، وهي طريقة "لاستعادة توازن نسبي" وفق رئيسة المفوضية.
وحصل الوزير الفرنسي السابق ستيفان سيجورنيه، مرشح اللحظة الأخيرة لرئاسة الإليزيه، على منصب مفوض الإستراتيجية الصناعية، وسيكون مسؤولاً عن "انتعاش الصناعة الأوروبية"، وهي أولوية رئيسة للسنوات المقبلة.
وقالت أورسولا فون دير لاين: "أعرف ستيفان سيجورنيه جيدًا" الذي ترأس كتلة التجديد (الوسطيين والليبراليين) في البرلمان الأوروبي من عام 2021 إلى عام 2024. وأضافت: "لقد عملنا بشكل جيد للغاية معًا وأنا مقتنعة بأنه سيكون مفوضًا أوروبيًا ممتازًا".
انتصار لميلوني
كما حصل رافائيل فيتو، الذي كان حتى الآن وزيراً للخارجية الإيطالية، على منصب نائب الرئيس. ويُعتبر هذا الموضوع حساسا، لأن العديد من الأحزاب لا تريد منصب نائب الرئيس لليمين المتطرف.
وعلقت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني بأن "تعيينه يؤكد الدور المركزي الذي استعادته بلادنا داخل الاتحاد الأوروبي".
وكتبت ميلوني على حسابها على منصة "إكس": "تعود إيطاليا أخيرًا كبطل الرواية في أوروبا، حظًا سعيدًا يا رافائيل، نحن على يقين من أنك ستؤدي دورك بشكل جيد للغاية لصالح أوروبا وإيطاليا".
كما حصلت الإستونية كاجا كالاس، التي سبق أن تم تعيينها ممثلاً أعلى للاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، على منصب نائب الرئيس، وكذلك الإسبانية تيريزا ريبيرا، المسؤولة عن التحول البيئي.
فريق يبدو أنه يرضي رئيس المفوضية، وسيتعين عليه العمل في انسجام مع الكلمات الرئيسة، وفقًا لأورسولا فون دير لاين: الرخاء والأمن والديمقراطية.
