تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
نقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن الوقت الحالي "هو الأنسب للهجوم على البرنامج النووي الإيراني".
وأدلى المسؤول، الذي لم يكشف الموقع هويته، بتصريحات شاملة تتعلق بتطورات تسوية حرب لبنان، والترتيبات الإسرائيلية المتعلقة بقطاع غزة، ومصير تجنيد الحريديم.
وذكر أن "تل أبيب لن تسمح باستمرار الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني، ولذلك تواصل الاستعداد للهجوم غير المستبعد".
وقال المسؤول إن "العقوبات الاقتصادية على إيران تشكل احتواء وليس القضاء على المشروع النووي، ولذلك يجب التحرك خلال هذه الفترة الأكثر مناسبة لأي تطلع إسرائيلي يتعلق بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وفيما يتعلق باحتمال التوصل إلى تسوية مع الحكومة اللبنانية، قال المسؤول الأمني إنه "بموجب التفاهمات سيتم تخويل الجيش اللبناني بتفكيك البنى التحتية لحزب الله ونقلها إلى شمال الليطاني".
ويبدو أيضاً من الاتفاق المرتقب أن "هذه العملية ستتم تدريجياً على مدى 60 يوماً، إذ سينسحب حزب الله والجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان".
وقال المسؤول إن "حزب الله لا يزال يتمتع بقدرات عسكرية، لكن حُرم من القدرة الاستراتيجية، لدرجة أنه في المرة الأخيرة التي هاجم فيها الجيش الإسرائيلي إيران لم يأخذ في الاعتبار القدرات التي كانت لدى حزب الله في الماضي".
وتابع أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إحباط تهريب الأسلحة التي ستنتقل إلى أيدي حزب الله، وفي اليوم التالي للتسوية مع لبنان ستكون هناك قوات كبيرة على طول الحدود، خلافا لما حدث في 7 أكتوبر".
ولم يستبعد المسؤول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لتبادل الأسرى، يتضمن وقف إطلاق النار مدة 42 يوما.
وقال: "نحن أقرب إلى الصفقة مما كنا عليه منذ فترة طويلة. ولا يوجد اتفاق على إنهاء الحرب مقابل الصفقة، بل وقف الأعمال القتالية لأغراض الصفقة".
ولفت إلى اختبار "إمكانية توفير الأمن وتوزيع المساعدات عبر شركة أمريكية مدنية في شمال قطاع غزة كجزء من تجربة ممكنة".
وفيما يتعلق بتجنيد الحريديم، قال إنه "لا يؤمن بالأوامر التي صدرت ونحن نفعل ذلك لأنها مسألة تطبيق القانون".
وفي الوقت نفسه، قال إنه "سيعمل على التفاوض مع قادة اليهود المتشددين من أجل تحقيق نسبة تجنيد أكبر".