الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش
صعّد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، من لهجته تجاه إسرائيل والولايات المتحدة، قائلًا: "إذا أطلقنا 600 صاروخ في لحظة واحدة، فهل يستطيع العدو تحمّلها؟".
وقال اللواء سلامي، في خطاب بثّه التلفزيون الإيراني: "أعداؤنا لا يفهمون تبعات تهديداتهم، ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه يخشى زيارة جمهورية أذربيجان" وفق تعبيره.
وأكد سلامي أن قوة إيران في مواجهة التهديدات والتحديات العالمية تشهد تصاعدًا متواصلًا، مشددًا على أن طهران باتت أكثر ثقة بالنفس، وقدرة على تخطي الصعوبات المعقّدة إقليميًا ودوليًا، بحسب قوله.
وتابع قائد الحرس الثوري أن "إيران أصبحت أكثر صلابة في مواجهة الضغوط العالمية، والحرب، اليوم، ليست فقط عسكرية، بل إعلامية وثقافية ومعرفية"، مشيرًا إلى أن "ما يجري في غزة مثال حي على انتصار الإرادة المؤمنة على الترسانة العسكرية" وفق تعبيره.
وأضاف أن "إيران تراقب تحركات الأعداء عن كثب، وتستعد لكل السيناريوهات، والسلام لا يصنعه الضعفاء، بل المؤمنون الذين لا يخشون القوى العظمى"، على حد تعبيره.
واعتبر سلامي أن الجيش الإسرائيلي يعيش حالة من التفكك السياسي والعسكري، حتى إن رئيس وزرائه "يخشى السفر إلى جمهورية أذربيجان".
وقال: "رأينا كيف عجزت حاملات الطائرات الأمريكية عن تغيير المعادلة في اليمن، حتى أعلنت واشنطن هدنة من طرف واحد… هذا يعكس الفشل العسكري والسياسي الواضح" بحسب تقديره.
وأشار سلامي إلى أن قوى كبرى مثل الولايات المتحدة أصبحت هشّة أمام الضربات غير المتوقعة، متسائلًا: "إذا لم يستطيعوا تحمّل صاروخ واحد، فهل لديهم القدرة على تحمّل 600 صاروخ دفعة واحدة؟".
وأضاف أن المنظومة العسكرية الأمريكية تعاني من أزمات داخلية، وأن تقارير حديثة تُظهر تراجعًا في كفاءة سلاح الجو الأمريكي، بل وسقوط طائراته.
بدوره، أكّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، الجنرال محمد علي نائيني، أن إيران تملك "القدرة الكاملة على الرد والهجوم في حال تعرضها لأي اعتداء"، مشددًا على أن الردع العسكري الإيراني لم يعد محل شك، لا داخليًا ولا خارجيًا.
وأشار إلى أن مراكز الدراسات الغربية والأمريكية تُقرّ بقوة إيران ودورها المحوري في المنطقة، لكنه اتهم تلك المراكز بشنّ "حرب معرفية" لتشويه صورة إيران، وفق تعبيره.