أعلن مكتب المدعي العام في ولاية نيو هامبشاير الأمريكية، الجمعة، أن تشريح الجثة أظهر أن الرجل المشتبه بتورطه في هجوم جامعة براون، وإطلاق النار الذي أسفر لاحقًا عن مقتل أستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، كان قد توفي قبل يومين من العثور على جثته.
وبحسب وكالة الأنباء الأمريكية "أ ب"، عثرت السلطات على جثة كلاوديو نيفيس فالينتي ميتا داخل منشأة تخزين في ولاية نيو هامبشاير، ليل الخميس.
وقال المدعي العام للولاية، جون فورميلا، في بيان، إن نتائج التشريح بينت أن نيفيس فالينتي، وهو مواطن برتغالي كان يقيم في الولايات المتحدة، توفي يوم الثلاثاء، وهو اليوم ذاته الذي توفي فيه مواطنه، أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نونو ف. ج. لوريرو، داخل المستشفى، دون تحديد التوقيت الدقيق للوفاة.
وكانت الشرطة الأمريكية قد أعلنت، الخميس، العثور على جثة الرجل الذي يشتبه بأنه وراء حادث إطلاق النار الجماعي في جامعة براون بولاية رود آيلاند والذي أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وقال أوسكار بيريز، قائد شرطة مدينة بروفيدنس، للصحفيين إن المشتبه به الذي حدد هويته على أنه برتغالي يبلغ 48 عامًا "انتحر الليلة"، بحسب "فرانس برس".
وكان مسؤولون قالوا إن الشرطة في ولاية رود آيلاند الأمريكية تبحث عن مشتبه به في واقعة إطلاق النار بجامعة براون.
وظلت الشوارع المحيطة بالجامعة مغلقة ومكتظة بسيارات الطوارئ لساعات بعد إطلاق النار، وشددت السلطات الإجراءات الأمنية في أنحاء المدينة مع استمرار الشرطة في البحث عن الجاني.