تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
تتجه التوقعات في إسرائيل إلى أن تؤدي ولاية ثانية لترامب إلى دعم أمني قوي لإسرائيل، وموقف حازم ضد إيران، وفق "القناة 14" العبرية.
وقالت القناة العبرية، إن ولاية ترامب الأولى أسفرت عن قرارات مهمة بالنسبة لإسرائيل، مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وهو ما يعزز العلاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتقديم الدعم الدبلوماسي لإسرائيل في حال إعادة انتخابه.
وفي المقابل يرى موقع "سي إف آر" الذي يتناول العلاقات الدولية، أن ترامب قد يعمل على العودة إلى سياسته "أمريكا أولا"، ما يعني انخراطاً أقل في الشرق الأوسط، لكنه في الوقت نفسه سيدعم إسرائيل بفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران والتعبير عن موقف صارم ضد حركة حماس وميليشيا حزب الله.
وتضيف القناة العبرية أن إعادة انتخاب ترامب قد تؤدي إلى تغيير في الدعمين؛ العسكري والسياسي اللذين تتلقاهما إسرائيل في حربها ضد حركة حماس في غزة وميليشيا "حزب الله"، فالعقوبات المشددة على إيران ستفرض ضغوطاً إضافية على الميليشيا اللبنانية، ولكن من الممكن أيضاً أن يطالب إسرائيل بالتصرف بشكل أكثر استقلالية من وجهة نظر أمنية.
أما عن موقفه من إيران، فمن الممكن أن تشهد الولاية الأخرى لترامب إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط الدبلوماسية على طهران، ما قد يؤخر تقدمها في المشروع النووي.
وهناك أيضًا خطر في هذا؛ فالسياسة القاسية للغاية يمكن أن تؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة، وحتى إلى ارتفاع أسعار الطاقة العالمية، حسبما أشارت صحف عبرية.