كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم الاثنين، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.
جاء ذلك في وقت كشف فيه سيناتور أمريكي أن الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلا إلى روسيا.
وقال ترامب في تصريح للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية: "أجريت اتصالاً مع مادورو ولا أريد الخوض في التفاصيل".
وأضاف الرئيس الأمريكي خلال عودته إلى واشنطن: "لا أستطيع أن أقول إن الأمر سار على ما يرام أو أنه سيئ، كانت مجرد مكالمة هاتفية".
يأتي الكشف عن المكالمة الهاتفية، التي لم يُعلق مادورو وكبار مسؤولي إدارته عليها، في الوقت الذي يواصل فيه ترامب استخدام خطابه المتشدد تجاه فنزويلا، مع تفكيره في إمكانية اللجوء إلى الدبلوماسية.
وعند سؤاله، قال خورخي رودريجيث رئيس "الجمعية الوطنية الفنزويلية"، إن "المكالمة لم تكن موضوع مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه عن تحقيق برلماني في الهجمات الأمريكية على قوارب في منطقة البحر الكاريبي".
وسُئل ترامب من الصحفيين، عما إذا كانت تصريحاته بشأن إغلاق المجال الجوي لفنزويلا تعني أن ضربات عسكرية قد توجه قريباً، قال ترامب: "لا تستنتجوا شيئاً من ذلك".
وتدرس إدارة ترامب الخيارات المتعلقة بفنزويلا لمكافحة ما وصفته بدور مادورو في توريد المخدرات غير المشروعة التي أودت بحياة أمريكيين. وينفى الرئيس الفنزويلي الاشتراكي أي صلة له بتجارة المخدرات غير المشروعة.
وأبلغ ترامب أفراد الخدمة العسكرية الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة ستبدأ "قريبا جدا" عمليات برية لوقف من وصفهم بتجار المخدرات الفنزويليين.