أكد نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية المستقيل، محمد جواد ظريف، الاثنين، أن جميع جولات المفاوضات السابقة مع الولايات المتحدة لم تهدف إلى تحسين العلاقات بين البلدين، بسبب تعليمات رسمية وجهت له.
وأوضح خلال مقابلة تلفزيونية، أن محادثاته مع الدبلوماسي الأمريكي الأسبق زلماي خليل زاد لم تكن تهدف إلى تحسين العلاقات الثنائية، بل التفاوض فيما يتعلق بقضايا أفغانستان، لتكون في صالح من وصفهم بـ"المجاهدين" في ذلك الوقت.
"قيود في المفاوضات"
وأضاف ظريف أن "في كل مفاوضات مع الجانب الأمريكي كانت علينا قيود مع واشنطن، وجرى إبلاغي رسمياً من قبل كبار المسؤولين بعدم التطرق إلى تحسين العلاقات، بل الهدف حل قضية أو موضوع معين، وهذا مؤسف للغاية".
وأشار ظريف إلى أن أي خطوة إيجابية كانت تقوم بها إيران كانت تُستغل ضدها من قبل إسرائيل؛ ما أسهم في زيادة الضغوط عليها.
كما كشف عن قيود شديدة فُرضت عليه وعلى وزير الاقتصاد الذي أقاله البرلمان في وقت سابق من هذا الشهر عبد الناصر همتي، مؤكدًا أنه فضّل الإقالة بقرار قضائي على تقديم استقالته طوعًا.