بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
بدأت مراسم جنازة البابا فرنسيس، السبت، في روما، مع إخراج نعشه من كاتدرائية القديس بطرس وسط تصفيق وهتاف حشد ضخم تجمّع في ساحة القديس بطرس، بحسب "فرانس برس".
وقُرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس قبيل بدء المراسم التي يشارك فيها نحو 200 ألف شخص، وفق تقديرات الشرطة، إضافة إلى عدد من الملوك وقادة الدول، بينهم الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبحسب "رويترز"، يقوم الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء وحشود من المؤمنين بتأبين البابا فرنسيس في قداس جنائزي في ساحة القديس بطرس لتكريم بابويته التي شهدت اضطرابات في بعض الأحيان.
ومن بين الحاضرين من أكثر من 150 دولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اختلف بشدة مع البابا فرنسيس في مناسبات عديدة؛ بسبب مواقفهما المتناقضة بشكل صارخ بشأن الهجرة.
يذكر أن البابا الأرجنتيني توفي يوم الاثنين، عن 88 عاما، إثر إصابته بجلطة دماغية، لتبدأ بذلك فترة انتقالية مخططة بدقة للكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أعضائها 1.4 مليار شخص، تتسم بالحفاظ على الطقوس العتيقة والترف والحداد.
وعلى مدار الأيام الثلاثة الماضية، احتشد حوالي 250 ألف شخص أمام جثمانه الذي وُضع في نعش أمام مذبح كاتدرائية القديس بطرس المغطاة التي تعود إلى القرن السادس عشر.
ويقول الفاتيكان إن حوالي 250 ألف مشيع سيحتشدون في الساحة الواسعة المرصوفة بالحصى والطريق الرئيس المؤدي إلى الكاتدرائية لمتابعة المراسم التي سيترأسها الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وهو أسقف إيطالي يبلغ من العمر 91 عاما.
وفي خروج عن التقاليد، سيكون البابا فرنسيس أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن من الزمان، مفضلا كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، التي تبعد حوالي أربعة كيلومترات عن كنيسة القديس بطرس، كمثواه الأخير.
ولا يحمل قبره سوى كلمة "فرنسيسكوس"، وهو اسمه باللاتينية، منقوشا على قمته. وهناك نسخة مستنسخة من الصليب البسيط المطلي بالحديد الذي كان يرتديه حول رقبته معلقة فوق اللوح الرخامي.
وأغلقت إيطاليا المجال الجوي فوق المدينة واستدعت قوات إضافية، مع وجود صواريخ مضادة للطائرات وزوارق دورية لحراسة الحدث في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي تشهدها البلاد منذ جنازة يوحنا بولس الثاني.