وصف نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، هجوم الملياردير ورجل الأعمال إيلون ماسك على دونالد ترامب، بأنه "خطأ كبير"، ومع ذلك، لم تكن لهجته "حادة" على خلاف ترامب، بل اعتبر أن "الأمور قابلة للحل"، في حال قرر ماسك التراجع والهدوء.
وفي مقابلة تم بثها أمس الجمعة، قلل نائب الرئيس من حجم الخلاف بين ترامب وماسك، واعتبر أن انتقادات وهجمات رجل الأعمال كانت نابعة من كونه "رجل عاطفي ومصاب بالإحباط".
وقال فانس: "آمل أن يعود ماسك مجددا لموقعه. ربما يكون هذا غير محتمل الآن لأنه كان عنيفا للغاية".
وأضاف: "أعتقد أنه إذا هدأ إيلون قليلا، ستكون كل الأمور على ما يرام".
ورغم أن "التحالف" بين ترامب وماسك كان مفاجئا، وتوقع العديد من الجمهوريين والمسؤولين الأمريكيين انهياره سريعا، إلا أنه وبعد وقوع الخلاف، اعتبروا ذلك "نهاية مؤسفة"، بينما حثوا الرجلين على محاولة إصلاح العلاقة.
وتثير الخلافات بين أقوى رجلين في الولايات المتحدة "قلقا" من أن تنعكس تأثيراتها على السياسة والاقتصاد الأمريكيين.
