أفاد مسؤولون، فجر اليوم الجمعة، بأن قنبلة يدوية ألقيت على باحة منزل السفير النرويجي لدى إسرائيل، الخميس، دون أن يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
وقالت توفا بوغزنيس، رئيسة قسم الاتصالات في وزارة الخارجية النرويجية، في بيان لوكالة "فرانس برس": "وقع انفجار خارج مقر إقامة السفير النرويجي في تل أبيب مساء الخميس".
وأضافت بوغزنيس: "لم يصب أي من موظفي السفارة بأذى جسدي في الحادث"، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية عاينت المكان.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة "إكس" أنه كان على اتصال مع السفير النرويجي لدى إسرائيل بير إيغيل سيلفاغ، كاشفاً أن منزل سيلفاغ "استهدف بقنبلة يدوية متفجرة".
وندد الوزير الإسرائيلي ساعر بشدة بهذه "الجريمة الخطيرة"، على حد وصفه.
وكانت النرويج، إلى جانب 4 دول أخرى هي بريطانيا واستراليا وكندا ونيوزيلندا، قد أعلنت في حزيران/ يونيو عن فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف متهمين بـ "التحريض على العنف" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وندد وزراء خارجية هذه الدولة، في بيان مشترك، بتحريض إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبتسلئيل سموتريتش وزير المالية على "العنف المتطرف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الفلسطيني" في الضفة الغربية.
ووصف رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور الوضع في قطاع غزة الذي يشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من 20 شهراً بين إسرائيل و"حماس"، بأنه "كارثي".