قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الإثنين، إنه ناقش الدفاعات الجوية ومسألة ضرب عمق روسيا مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال زيارته إلى كييف.
وكتب زيلينسكي على موقع إكس "ركزنا أيضاً على الجهود المبذولة لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة والصواريخ وقذائف المدفعية وأنظمة الدفاع الجوي".
وبدا أن زيلينسكي، يجدد الدعوات لواشنطن لتخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي توفرها الولايات المتحدة لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف أن أوستن أطلعه على خطط عقد اجتماع رامشتاين المقبل بعد تأجيله.
وكان من المقرر عقد هذا الاجتماع في أكتوبر/تشرين الأول.
بدوره، أعلن أوستن عن أسلحة جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، في بادرة تضامن قبل أسبوعين فقط من انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تلقي بظلال من الشك على مستقبل الدعم الغربي.
وركزت رحلة أوستن، وهي زيارته الرابعة والأخيرة على الأرجح بصفته وزيراً للدفاع تحت قيادة الرئيس جو بايدن، على الجهود الأمريكية لمساعدة كييف في تعزيز دفاعاتها مع تحقيق القوات الروسية تقدماً في شرق أوكرانيا.
ومع اقتراب ولاية بايدن من نهايتها، أشار أوستن إلى استمرار الدعم الأمريكي دون الإعلان عن أي تغير في السياسة الأمريكية.
وقال أوستن لزيلينسكي خلال اجتماع أعلن فيه عن ذخائر إضافية ومركبات مدرعة وأسلحة مضادة للدبابات لأوكرانيا إن "الولايات المتحدة تدرك المخاطر هنا".
وتأتي زيارة أوستن قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، والتي يسعى فيها الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، إلى العودة للبيت الأبيض في سباق متقارب أمام نائبة الرئيس كاملا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.