فرضت بريطانيا، الأربعاء، عقوبات على شركتي (لوك أويل) و(روسنفت)، أكبر شركتي نفط روسيتين، و51 ناقلة نفط من أسطول الظل.
ووصفت بريطانيا هذه الإجراءات، بأنها محاولة جديدة لتشديد العقوبات على قطاع الطاقة والحد من إيرادات روسيا.
وأُدرجت الشركتان على قائمة العقوبات البريطانية المفروضة على روسيا بسبب ما وصفته لندن بأنه دورهما في دعم الحكومة الروسية.
وتخضع الشركتان لتجميد الأصول، واستبعاد المديرين، وقيود على النقل، وحظر على خدمات الثقة البريطانية.
وقالت الحكومة البريطانية، إن الشركتين تعتبران مهمتين استراتيجياً بالنسبة للكرملين.
وأضافت أن أنشطتهما ذات أهمية اقتصادية لروسيا نظراً لإسهامهما في إيرادات الدولة التي تساعد في استمرار حربها في أوكرانيا.
بدورها، قالت السفارة الروسية في لندن، إن "العقوبات ستؤدي إلى نتائج عكسية، إذ ستزعزع استقرار أسواق الطاقة العالمية وسترفع التكاليف على الشركات والمستهلكين البريطانيين".
وأضافت السفارة في بيانها "على عكس التطمينات العلنية التي أطلقها القادة البريطانيون، لن يكون لهذه القيود أي تأثير على مسار السياسة الخارجية الروسية".
ولم ترد "روسنفت" أو "لوك أويل" بعد على طلبات للتعليق، بحسب وكالة "رويترز".