ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
قالت حكومة جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، إنها ستحقق في كيفية انضمام 17 من مواطنيها إلى قوات المرتزقة المشاركة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعد أن أطلق الرجال نداءات استغاثة طالبوا فيها بمساعدتهم للعودة إلى الوطن.
وأوضحت رئاسة جنوب إفريقيا في بيان أنه تم استدراج المواطنين للقتال بذريعة عقود العمل المربحة، وأن أعمارهم تتراوح بين 20 و39 عامًا، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على إعادة هؤلاء الرجال الذين صاروا محاصرين بمنطقة دونباس الأوكرانية إلى البلاد، وفقًا لـ"رويترز".
وقالت حكومة جنوب إفريقيا في بيان "أمر الرئيس سيريل رامابوسا بالتحقيق في الظروف التي أدت إلى تجنيد هؤلاء الشبان في هذه الأنشطة التي تبدو أنها أنشطة مرتزقة".
ولم يذكر بيان الرئاسة الجانب الذي كان الرجال يقاتلون معه، وقال المتحدث باسم الرئاسة، فينسنت ماجوينجيا "لا نعرف حتى الآن، ولذلك سنجري التحقيق".
وتخضع معظم منطقة دونباس الأوكرانية، التي يقال إن مواطني جنوب إفريقيا محاصرون بها، لسيطرة القوات الروسية. واتهمت دول نامية موسكو في السابق بتجنيد مواطنيها للقتال لصالحها تحت ذرائع كاذبة.
وتحرص جنوب إفريقيا على تأكيد أنها غير منحازة في الحرب، مع الحفاظ على علاقات ودية مع موسكو كعضو زميل في مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة.
وينص القانون في جنوب إفريقيا على أنه من غير القانوني للمواطنين تقديم مساعدة عسكرية لحكومات أجنبية أو المشاركة في جيوش أجنبية دون إذن رسمي من الحكومة.
وفي أغسطس/ آب، حذرت حكومة جنوب إفريقيا الشبان من الانخداع بعروض العمل المزيفة في روسيا التي كانت متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تقارير أفادت بأن بعض النساء من جنوب إفريقيا تم خداعهن لصنع طائرات مسيرة.