logo
العالم

حتى نهاية أبريل.. 122 مليون نازح "قسرا" حول العالم

حتى نهاية أبريل.. 122 مليون نازح "قسرا" حول العالم
خيام نازحين في غزةالمصدر: رويترز
12 يونيو 2025، 6:23 ص

قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الخميس، إن عدد النازحين قسراً بسبب الحروب والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى أكثر من 122 مليونا هذا العام، بسبب الفشل في حل الصراعات المستمرة منذ سنوات مثل تلك الموجودة في السودان وأوكرانيا.

أخبار ذات علاقة

جندي بقوات بورتسودان

بعد تقدم "الدعم السريع".. قوات بورتسودان تنسحب من المثلث الحدودي مع مصر وليبيا

 وأشارت المفوضية إلى أن التمويل المخصص لمساعدة اللاجئين انخفض إلى مستويات عام 2015.

وذكر تقرير المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن أكثر من مليونين نزحوا حول العالم بحلول نهاية أبريل نيسان 2025 مقارنة بالعام الماضي، رغم عودة العدد نفسه تقريبا من السوريين بعد الإطاحة ببشار الأسد.

وعزا التقرير هذا الارتفاع إلى صراعات كبرى لا تزال دائرة في السودان وميانمار وأوكرانيا و"الفشل المستمر في وقف القتال".

وقال جراندي في بيان صدر مع التقرير "نعيش في وقت اضطرابات شديدة في العلاقات الدولية؛ إذ رسمت الحرب الحديثة مشهدا هشا ومروعا تخيم عليه المعاناة الإنسانية الحادة"، بحسب رويترز.

أخبار ذات علاقة

لاجئون سوريون يغادرون لبنان عن طريق معبر المصنع الحدودي

تتضمن حافزاً مالياً.. لبنان يعلن خطة عودة النازحين السوريين

 وقالت المفوضية إن الارتفاع في أعداد النازحين يأتي في وقت انخفض فيه التمويل المخصص لمساعدتهم إلى مستويات 2015 عندما بلغ إجمالي عدد اللاجئين في جميع أنحاء العالم نحو نصف المستويات الحالية.

ووصفت المنظمة خفض المساعدات بأنه "وحشي ومستمر". وقالت إن الوضع لا يمكن تحمله ويعرض اللاجئين وغيرهم للخطر.

ويشكو عاملون في المجال الإنساني من أن الافتقار إلى القيادة السياسية في التوسط في اتفاقيات السلام يطيل أمد الصراعات ويرهق منظمات الإغاثة المكلفة بمعالجة تبعات تلك الصراعات.

وقالت المفوضية، التي كانت الولايات المتحدة أكبر مانح لها على الإطلاق، في وقت سابق إن خفض المساعدات يعرض ملايين الأرواح للخطر ويزيد خطر تعرض اللاجئات للاغتصاب، ويرتفع خطر تعرض الأطفال للاتجار.

لم تذكر المفوضية تفصيلا الجهات المانحة التي خفضت تمويلها. وقد خفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معظم المساعدات الخارجية في وقت تنفق فيه بريطانيا ودول أوروبية أخرى مبالغ أقل على المساعدات وأكثر على الدفاع.

أخبار ذات علاقة

مخيم لاجئين سودانيين على حدود تشاد

النزوح السوداني.. أكبر هروب في العالم إلى "الجحيم"

 

 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC