قال موقع "أكسيوس"، إن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة التي جرت السبت في سلطنة عُمان، تضمنت تخوفات لدى كلا الجانبين، "وبدأت بشعور انعدام الثقة".
ونقل الموقع الأمريكي في تقرير الأحد، عن مصدرين قولهما إن الإيرانيين أثاروا مسألة انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي السابق، وأعربوا عن قلقهم من إمكانية تكرار الأمر مجددا مع أي اتفاق جديد.
من جهته، أثار الجانب الأمريكي شكوكه بشأن نوايا إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي، بحسب التقرير.
رغم ذلك، أضاف التقرير أن "مسؤولين من الجانبين قالوا إنهم يرون مسارا للمضي قدما بعد عدة ساعات من المحادثات يوم السبت".
ونقل الموقع عن المصدرين قولهما، إن "المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف التقى يوم الأحد مع ترامب وأطلعه على المحادثات".
وتريد الولايات المتحدة الآن أن ترى إيران تتخذ خطوات في المستقبل القريب لإبعاد برنامجها النووي عن التسليح.
وأضافا، أن "إحدى هذه الخطوات قد تكون تقليص مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% الذي يصلح للاستخدام في الأسلحة النووية، وهو ما قد يكون كافيا لصنع 6 قنابل نووية".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الأحد، أن الهدف الإيراني هو رفع العقوبات.
ورجحت "أكسيوس"، بحسب مصادرها، أن تعقد الجولة القادمة من المحادثات في العاصمة الإيطالية روما، يوم السبت.
وبالرغم من ذلك، من المرجح أن الوسطاء العُمانيين سيحضرون، لكن هذه المرة، قد تُعقد المفاوضات بحضور مسؤولين إيرانيين وأمريكيين في قاعة واحدة، بحسب التقرير.
وبالإضافة إلى لقائه بترامب، أطلع ويتكوف وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر على تفاصيل المحادثات، بحسب ما نقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي.
وقال المصدر المطلع، إن "ويتكوف تحدث أيضا إلى عدد من المسؤولين من دول الخليج الذين أعربوا عن دعمهم للمحادثات مع الإيرانيين".
وتحدث عراقجي بدوره، مع نظرائه من قطر والكويت ومصر وأطلعهم على نتائج المحادثات.