رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مساء الإثنين تعليق اتفاقيات إلغاز المبرمة بين بلاده وجارتها ترينيداد وتوباغو، وذلك ردّا على استضافة الأرخبيل الصغير الناطق بالإنكليزية مدمّرة أميركية على وقع تصاعد التوتر بين كراكاس وواشنطن.
وقال مادورو عبر التلفزيون إنّه "في مواجهة تهديد رئيسة الوزراء (الترينيدادية كاملا بيرساد-بيسيسار) بتحويل ترينيداد وتوباغو إلى حاملة طائرات للإمبراطورية الأميركية ضدّ فنزويلا (...) وافقتُ على إجراء مؤقت يقضي بتعليق فوري لكلّ مفاعيل اتفاقية الطاقة" المبرمة بين البلدين والتي تتضمّن اتفاقيات مهمّة في مجال الغاز.
وكانت المدمرة الأمريكية "يو إس إس غريفلي"، المزودة بصواريخ موجهة، قد وصلت إلى ترينيداد يوم الأحد لإجراء تدريبات بحرية مشتركة مع سلاح البحرية في ترينيداد.
في المقابل، أكدت رئيسة وزراء ترينيداد وتوباغو كاملا بيرساد-بيسيسار، رفضها القاطع لما وصفته بـ "الابتزاز" الفنزويلي المتعلق باتفاقيات الغاز.
وفي تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، شددت بيسيسار على أن بلادها لن ترضخ لأي ضغوط ولن تتراجع عن "مكافحة كارتيلات المخدرات".
كما أكدت رئيسة الوزراء أنها غير قلقة بشأن احتمال إلغاء اتفاقيات الطاقة، موضحة أن التدريبات العسكرية مع واشنطن تهدف فقط إلى تعزيز "الأمن الداخلي".
وأضافت: "مستقبلنا لا يعتمد على فنزويلا، ولم يعتمد عليها أبداً. لدينا خططنا ومشاريعنا الخاصة لتنمية اقتصادنا في قطاعي الطاقة وغير الطاقة على السواء".
ويأتي هذا التبادل الحاد في المواقف بينما تستضيف ترينيداد وتوباغو، الحليف لواشنطن، منذ يوم الأحد، سفينة حربية أمريكية في إطار انتشار عسكري أوسع أمر به الرئيس دونالد ترامب في منطقة البحر الكاريبي.