تتصاعد حدة التوترات بين روسيا وأذربيجان المجاورة، على خلفية حرب موسكو في أوكرانيا.
وحذّر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أذربيجان من تعريض العلاقات بين الدولتين للخطر بسبب الحرب.
ونقلت وكالة أنباء روسية عنه القول، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تعتمد على "تجاوز ما سيكون فترة قصيرة من الفتور في العلاقات الثنائية".
وجاء توبيخ موسكو نتيجة لتصريحات أدلى بها الرئيس الأذري ألهام علييف الذي أعرب عن تضامنه مع أوكرانيا، في مقابلة مع صحفيين أوكرانيين.
ودعا كييف إلى عدم قبول احتلال روسيا أجزاء من أراضيها واستعادة السيطرة عليها، كما فعلت أذربيجان مع ناجورنو- كاراباخ.
كما طالب علييف، السبت، روسيا أن تقرّ علناً بأنها أسقطت طائرة ركاب أذربيجانية عن طريق الخطأ في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وطالب علييف، خلال مؤتمر صحفي في مدينة "خانكندي"، إضافة إلى ذلك، بمعاقبة المسؤولين عن إسقاط الطائرة الأذرية، وفق "رويترز".
وكانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الأذرية قد تحطمت بعد أن فتحت الدفاعات الجوية الروسية النار على طائرات مسيّرة أوكرانية.
واعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ذلك الوقت لعلييف عما وصفه الكرملين "بالحادث المأساوي" في سماء روسيا، لكنّ بوتين لم يُقر بمسؤولية روسيا عن إسقاط الطائرة.