التقى رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، يوم الجمعة، في تحدٍ لانتقادات الاتحاد الأوروبي الذي حذره من السفر إلى موسكو.
وكان فيكو، المعروف بمواقفه المؤيدة لروسيا، الزعيم الوحيد من الاتحاد الأوروبي الذي حضر احتفالات الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن فيكو قوله خلال لقاء مع بوتين بثه التلفزيون الرسمي الروسي: "كان شرفًا لي أن أتلقى الدعوة التي قبلتها بسعادة".
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد حذرت فيكو من الزيارة، كما أن دول البلطيق منعت طائرة فيكو من العبور في أجوائها خلال توجهه إلى العاصمة الروسية، وأجبرته على تغيير مسار رحلته.
ووصف فيكو حظر المجال الجوي أمام طائرته بأنه "لعبة طفولية مضحكة".
وأشار إلى أن سلوفاكيا ستستخدم حق النقض ضد مقترح للاتحاد الأوروبي لحظر جميع واردات الطاقة من روسيا إلى أوروبا، في حال كان القرار يتطلب موافقة بالإجماع.
بدوره، قال بوتين لفيكو إنه سيفعل "كل ما باستطاعته" لاستعادة العلاقات مع سلوفاكيا التي "جمدت" تحت ضغط غربي جماعي.
وأضاف "لقد حافظنا دائمًا على علاقاتنا مع سلوفاكيا كدولة صديقة".
وعلى غرار حليفه المجري فيكتور أوربان، انتقد فيكو مرارًا دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا وسياسة التكتل في عزل روسيا.
وكان فيكو قد التقى بوتين في ديسمبر/كانون الأول عام 2024 لمناقشة إمدادات الغاز.