ترامب: حدودنا كانت مفتوحة وتعرضنا للغزو من قبل الملايين
كشف رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن إسرائيل تمكنت من النفوذ إلى بعض أنظمة الصواريخ الإيرانية، وهو ما كشفته التجارب الأخيرة أثناء عمليات إطلاق الصواريخ.
وذكر قاليباف في مقابلة تلفزيونية أن الجيش الإسرائيلي كان يحاول استهداف إيران بعملية مشابهة لما يُعرف بـ"عملية البيجر" التي نفذت ضد حزب الله.
وأضاف أن إسرائيل كانت على علم دقيق بوضع الصواريخ وجاهزيتها عبر الأقمار الصناعية؛ ما دفع القوات الإيرانية لتحسين دقة وقدرة الصواريخ لاحقاً في عملية "الوعد الصادق 3"، في إشارة إلى حرب الـ 12 يوماً.
وأكد رئيس البرلمان الإيراني أن تخلي بلاده عن دعم "فصائل المقاومة" في غزة ولبنان سيؤدي إلى تمدد الصراع نحو الحدود الإيرانية.
وقال: "إذا لم نقاتل إسرائيل على حدود الجولان السوري، فعلينا القتال على بُعد 30 كيلومتراً من حدودنا".
وأعرب قاليباف عن دعم بلاده لحزب الله وحماس، معتبراً ذلك جزءا من الدفاع عن "الأمن القومي الإيراني"، وقال إنه لو كان مكان حزب الله، لشن حربا بعمق 100 إلى 200 كيلومتر ضد إسرائيل.
ورأى قالیباف أن حزب الله، رغم اغتيال قياداته لا يزال فاعلاً ومؤثراً في المنطقة.
وتطرق قاليباف إلى هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، مؤكدا أن العملية تمت بقرار مستقل من قيادة حماس ودون علم طهران أو حزب الله.
وقال قاليباف إن إيران لم تكن في أي مرحلة على علم بتفاصيل العملية، وحتى حزب الله بقيادة حسن نصر الله لم يكن مطلعاً على التخطيط أو التنفيذ.
واعتبر قاليباف أن إسرائيل تكذب بشأن قدرتها على تدمير المنصات الصاروخية الإيرانية، مؤكداً أن ما نسبته 40–50% من الصواريخ لم تصب أهدافها في العمليات السابقة، فيما أظهر الإطلاق المحدود والموجه في المراحل الأخيرة رسالة قوة وسيطرة واضحة من إيران، وفق قوله.