ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
وسط حالة من الجدل، تولى اللواء احتياط ديفيد زيني اليوم الأحد، مهام منصبه الجديد كرئيس لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ولم تُقم مراسم رسمية لتسليم وتسلم المهام في مقر "الشاباك" أو مكتب رئيس الوزراء.
وبدلًا من ذلك، استقبل الرئيس هرتسوغ زيني وعائلته في منزله هذا الصباح، بعد أن كان الأخير قد صلى في وقت سابق عند الحائط الغربي في القدس.
وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللواء المتقاعد على منصبه الجديد، قائلاً: "أتمنى له النجاح في المهمة الجسيمة التي تنتظره. كما أتوجه بشكر خاص لـ(س.)، نائب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) المنتهية ولايته، على خدماته المتفانية التي أسهمت بشكل كبير في الحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين".
وقال الرئيس هرتسوغ، الذي استضاف رئيس "الشاباك" الجديد وعائلته: "تبدأون ولايتكم بمهمة وطنية هامة، في فترة معقدة حافلة بالتحديات والمهام".
وأضاف، "أنتم قادمون بخبرة واسعة في مجالات الأمن ومختلف المجالات المتعلقة به، وأنا أعرف شخصيتكم الطيبة ومهاراتكم، وأنا على ثقة بأنكم ستنجحون في مهمتكم".
وفي وقت سابق قدّم أكثر من 260 موظفًا ومديرًا سابقًا في جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي، التماسًا مشتركًا إلى لجنة "غرونيس"، المعنية باختيار كبار موظفي الخدمة المدنية، وذلك بشأن تعيين اللواء (احتياط) ديفيد زيني رئيسًا للجهاز.
وأعربوا عن قلقهم من أن تعيين زيني رئيسًا للجهاز "قد يُلحق ضررًا بالغًا بالتوازن بين الاحتياجات الأمنية، والحفاظ على القيم الديمقراطية الإسرائيلية".
وشغل الرئيس الجديد للشاباك، العديد من المناصب العملياتية والقيادية في الجيش الإسرائيلي، وكان مقاتلاً في وحدة النخبة في هيئة الأركان العامة، وقاد الكتيبة 51 في لواء غولاني، كما قاد وحدة النخبة "إيجوز" ولواء ألكسندروني، وأسس لواء الكوماندوز، وكان قائد فيلق الأركان العامة. حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.