قدّم أكثر من 260 موظفًا ومديرًا سابقًا في جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي، التماسًا مشتركًا إلى لجنة "غرونيس"، المعنية باختيار كبار موظفي الخدمة المدنية، وذلك بشأن تعيين اللواء (احتياط) ديفيد زيني رئيسًا للجهاز.
وأعربوا عن قلقهم من أن تعيين زيني رئيسًا للجهاز "قد يُلحق ضررًا بالغًا بالتوازن بين الاحتياجات الأمنية، والحفاظ على القيم الديمقراطية الإسرائيلية".
وفصّل الالتماس تصريحات زيني بشأن النظام القانوني، معبرًا عن قلقه من أن كلماته تُشير إلى تعارض محتمل بين قرارات المحكمة العليا وتعليمات رئيس الوزراء، وأنه لن يُخضع نفسه لسيادة القانون.
وفي سياق متُصل، اتهم جهاز "الشاباك"، رئيسه المصادق على تعيينه قبل أسابيع، الجنرال زيني، بارتباطه بعنصر من الإرهاب اليهودي.
ووفق القناة 12 العبرية، تلقى زيني مكالمة هاتفية من مسؤول كبير في الشاباك، أبلغه خلالها أن القسم المختص بجرائم الإرهاب اليهودي في الجهاز يجمع معلومات عن أحد أفراد عائلته المقربين والموثوقين منه، طالباً منه مراقبته، بسبب ارتباطاته بممارسات الإرهاب اليهودي، دون تحديد مكان هذه الممارسات في الضفة الغربية