صحة غزة: الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ24 الماضية قتلت 68 شخصا وأصابت 362 آخرين
أثارت إدانة زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا، مارين لوبان، غضب حلفائها الأوروبيين الذين وصفوا الأحكام الصادرة ضدها بأنها "انتكاسة للديمقراطية".
وأصدرت محكمة الجنح، في باريس، اليوم الإثنين، قراراً بمنع لوبان من الترشح للانتخابات بمفعول فوري، بعد إدانتها باختلاس أموال عامة.
كما قرر القضاء الفرنسي، الحكم على لوبان بالسجن 4 سنوات، منها سنتين سجناً نافذاً على شكل سوار إلكتروني.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن "من شبه المؤكد أن لوبان ستستأنف الحكم، ولن تُطبق عقوبة السجن والغرامة إلا بعد استنفاد جميع طعونها".
وقال نائب رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو سالفيني، وهو حليف للوبان، بعد قرار المحكمة، "من يخشى حكم الناخبين غالباً ما يجد الطمأنينة في حكم المحاكم".
وأضاف "في باريس، أدانوا مارين لوبان ويريدون إقصاءها من الحياة السياسية. فيلم سيئ نراه أيضاً في دول أخرى مثل رومانيا".
وأظهرت استطلاعات رأي سابقة أن لوبان في طريقها لخلافة إيمانويل ماكرون، الذي لن يتمكن من الترشح لولاية ثالثة على التوالي.
كما عبّر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن تضامنه "الكبير" مع لوبان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وقبل صدور كل الأحكام ضدها.
وانتقد زعيم اليمين المتطرف الهولندي، خيرت فيلدرز، الحكم "القاسي"، معرباً عن أمله في فوز لوبان بالاستئناف ورئاسة فرنسا.
بينما اتهمت السياسية اليمينية المتطرفة ماريون ماريشال، وهي عضو في البرلمان الأوروبي وابنة شقيقة مارين لوبان، القضاةَ بـ"اعتبار أنفسهم فوق الشعب"، وزعمت أن لوبان أُدينت فقط لأنها كانت في طريقها لقيادة القوميين إلى النصر.