تقديرات الجيش الإسرائيلي: حماس ستحاول نقل المزيد من الرهائن إلى مدينة غزة
عقد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والصناعيين مناقشات طارئة لتسريع وتيرة إنتاج الأسلحة الأساسية والحيوية لمواجهة طول الحرب مع إيران.
ووفق موقع "يسرائيل ديفنس" العبري، أجرى المدير العام لوزارة الدفاع، الجنرال احتياط أمير برعام، تقييمًا للوضع الأمني بمشاركة رؤساء الصناعات العسكرية وكبار مسؤولي وزارة الدفاع.
وتناول النقاش تسريع وتيرة إنتاج أسلحة الدمار الشامل الضرورية لاستمرار الحرب، بالإضافة إلى استعدادات الصناعات لحماية وصمود الأصول الحيوية في مواجهة التهديد الصاروخي الإيراني.
وحضر الاجتماع رؤساء شركات الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية "رافائيل" و"إلبيت سيستمز" و"تومر".
وخلال المناقشة، أشار برعام إلى القدرات التكنولوجية الإسرائيلية، وقال إن "القدرة على الوصول إلى طهران والمنشآت النووية للنظام، بدقة وفي وقت واحد، فضلًا عن التعامل مع وابل كبير من الصواريخ الباليستية، لم تكن لتكون ممكنة لولا التكنولوجيا الإسرائيلية الرائدة، التي تم تطويرها على مدى سنوات في الجيش الإسرائيلي وفي الصناعات العسكرية".
وفي كلمته، شدد المدير العام لوزارة الدفاع على التحديات التي تواجه النظام، بقوله نواجه تحديات جسيمة: فالدفاع ليس مُحكمًا، ولذلك من المهم الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية، فهي تُنقذ الأرواح".
وأضاف برعام: "إلى جانب الإنجازات، يجب أن نتطلع إلى المستقبل، ونعزز القاعدة الصناعية الإسرائيلية، ونُمكّن من رفع معدلات الإنتاج، ونُسرّع تطوير الأجيال القادمة من أنظمة القتال، هجومًا ودفاعًا".
ووفق التقرير العبري، أكد تقييم الوضع على الحاجة المستمرة لتعزيز قدرات إسرائيل في مجال الأمن الصناعي، هجوميًا ودفاعيًا، في مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية.
ووفقًا لتقرير صادر عن وزارة الدفاع، عُقد الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لضمان التفوق الأمني لإسرائيل.