قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة

logo
العالم

خبير نووي بمشروع ويسكونسن لـ"إرم نيوز": الشرق الأوسط قد ينزلق لحرب أوسع

خبير نووي بمشروع ويسكونسن لـ"إرم نيوز": الشرق الأوسط قد ينزلق لحرب أوسع
الباحث في مشروع ويسكونسن للحد من الأسلحة النووية جون كيفزالمصدر: إرم نيوز
16 يونيو 2025، 8:44 ص

قال الباحث في مشروع ويسكونسن للحد من الأسلحة النووية جون كيفز، إنه في ظل التصعيد العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل، تتعاظم المخاوف من انزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حرب أوسع. 

وأضاف كيفز في حوار خاص مع"إرم نيوز"، إنّ الخطر الذي قد تواجهه المنطقة في ظل التصعيد الراهن، قائم لكن لا يمكن القول إنّه حتمي أو أنّه سيتطور إلى مستوى معين بالضرورة، مؤكّداً أنّ كلّ شيء مرهون بقرارات القيادة الإيرانية في المقام الأوّل.

 

وأوضح أنّ هناك احتمالاً بتبادل طويل الأمد للطائرات المسيّرة والصواريخ بين إيران وإسرائيل، كما أنّ الوكلاء الإقليميين لطهران، مثل الحوثيين في اليمن والميليشيات العراقية، قد ينخرطان بصورة أوسع، فيما كان أُفيد بأنّ الحوثيين أطلقوا صاروخاً باتجاه إسرائيل مؤخّراً.

وتابع: ما يقلق الدول في المنطقة وكذلك الولايات المتحدة، هو أن تحاول إيران نقل المواجهة إلى الخليج العربي، ومحاولة تعطيل حركة التجارة، خاصة صادرات النفط. لكن، لا شيء من ذلك محسوم، وكلّ الاحتمالات مرتبطة بقرارات القيادات".

ما التداعيات المحتملة للهجمات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني؟

أكد كيفز هناك ثلاثة عناصر أساسية يجب استهدافها لتأخير البرنامج النووي: أجهزة الطرد المركزي، مخزون اليورانيوم المخصب، والمعرفة التقنية لإعادة بناء البرنامج.

وأوضح أنه على المدى القصير، الضرر بأجهزة الطرد المركزي والمخزون سيكون حاسماً، ويعتمد الأمر على قدرة إسرائيل على تدمير منشآت تحت الأرض مثل فوردو ومواقع في نطنز.

أمّا على المدى الطويل، فالمعرفة لن تختفي بسهولة، رغم أنّ إسرائيل تحاول استهداف بعض العلماء الإيرانيين البارزين في ذلك السياق.

تأثير الضربات على وكلاء إيران

وعن كيفية تأثير الضربات الإسرائيلية على وكلاء إيران مثل حزب الله وحماس وغيرهما، قال إن "القدرات التصعيدية لحماس وحزب الله تراجعت كثيراً خلال العام الماضي.

 

 

أمّا الحوثيون فقد أظهروا استعداداً أكبر للتدخل، خلافاً للميليشيات العراقية التي بقيت بعيدة. وهناك دائماً تساؤلات حول قدرة إيران على السيطرة على سلوك هؤلاء، ومدى استعداد الحكومات المحلية، مثل العراق، على كبحهم.

 

هل يمكن أن تتكرر ضربات العراق 1981 وسوريا 2007 في الحالة الإيرانية؟

هنا أجاب كيفز بأن السياق الإيراني أكثر تعقيداً، إذ إنّ البرنامج النووي الإيراني موزع جغرافياً، والبلد أكبر وأكثر سكانًا وموارد من العراق وسوريا. الضربات السابقة نجحت في تأخير البرامج النووية، لكن الوضع مع إيران يتطلب استهداف مجموعة أكبر من المواقع. ورغم ذلك، فإذا نجحت إسرائيل في تدمير كميّة كافية من أجهزة الطرد المركزي والمخزون المعالج، فقد تتمكن من تأخير البرنامج الإيراني لبضع سنوات.

 

وعن أهمية استهداف مواقع مثل نطنز وفوردو، أوضح كيفز أن نطنز تُعدّ هدفاً أسهل نسبياً وأكثر حجماً؛ لذلك بدأت إسرائيل بهجومها هناك. معظم أجهزة الطرد المركزي موجودة فيه، لكن فوردو أكثر تحصيناً، وقد يكون الوصول إليه أصعب.

 

 

وختم: رغم ذلك، لضمان تأثير طويل الأمد، من الضروري إلحاق ضرر بفوردو أيضاً، لأنّ عدد الأجهزة فيه كافٍ لإكمال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى تسليحي إذا بقي جزء من المخزون عالي التخصيب بحوزة إيران.

 

شاهدوا أيضاً: وثائقي| البرنامج النووي الإيراني تحت النار.. هل فات أوان الردع؟

 

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC