أعلن الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، أن موجة العمليات الصاروخية، التي نُفذت الليلة الماضية ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الإسرائيلية، جاءت ردًا على "جريمة إسرائيلية استهدفت مدنيين إيرانيين عشية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي بيان رسمي، قال الحرس إن الجيش الإسرائيلي، الذي "عجز أمام صمود الشعب الإيراني البطل"، لجأ إلى تنفيذ "عدوان وحشي أودى بحياة عدد من المواطنين الأبرياء"، في محاولة يائسة للضغط قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ.
وأوضح البيان أن "الموجة الثانية والعشرين من عملية الوعد الصادق 3، شملت قصف 14 هدفًا عسكريًا ولوجستيًا في عمق الأراضي المحتلة، وألحقت بالعدو خسائر جسيمة، ولقنته درسًا تاريخيًا سيظل عالقًا في الذاكرة".
وأضاف أن هذه الضربات تمت في اللحظات الأخيرة قبل بدء سريان وقف إطلاق النار الذي "فرضته المقاومة على العدو"، مشددًا على أن "أبناء الشعب في القوات المسلحة هم من فرضوا إرادتهم على الكيان الصهيوني".
وختم البيان بالتأكيد أن "القوات المسلحة لا تزال في أعلى درجات الجاهزية واليقظة، وتراقب تحركات العدو من كثب، ولن تتوانى عن الرد على أي اعتداء جديد".