الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
حذّر ديفيد بترايوس، رئيس رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، من أن ليتوانيا قد تكون الدولة التالية التي "ستهاجمها" روسيا بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا، وليس فنلندا كما رجّحت تقارير سابقة.
وبعد رصد صحيفة "نيويورك تايمز"، الأسبوع الماضي، بصور عبر الأقمار الصناعية، تعزيز روسيا لتواجدها العسكري على طول المنطقة الحدودية مع فنلندا، تحدثت تقارير عن إمكانية أن تكون هلسنكي بعد كييف.
إلا أن الجنرال الأمريكي السابق يرى أن ليتوانيا ستكون "الأكثر عرضة للخطر".
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن بترايوس قوله إن هدف روسيا، الآن، هو "الإطاحة بالرئيس فولوديمير زيلينسكي من أجل تنصيب زعيم دمية، والسيطرة على كامل أوكرانيا" وفق تعبيره.
وأضاف أنه "بمجرد أن يتم ذلك، سترونهم يركزون على إحدى دول البلطيق"، معتقداً أنها "ستكون ليتوانيا التي احتلت مكانة بارزة في خطابات الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين".
ورأى بترايوس أن هدف روسيا من شن الهجوم المحتمل على ليتوانيا الواقعة في منطقة البلطيق "اختبار عزم الغرب" أو "التمهيد لهجوم أوسع"، مضيفاً أنه كان على أوروبا أن تراقب وتستمع لتصريحات بوتين.
ووجه بترايوس انتقادات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمنحه بوتين فرصاً عديدة، كما اعتبر أن سلفه، جو بايدن، فشل في تسليح القوات الأوكرانية "بشكل كافٍ" وفق تقديره.
وقال: "كان ينبغي علينا بذل الكثير من الجهد مع الأوكرانيين، حتى يتمكنوا من تغيير ديناميكيات المعركة، حتى نُظهر لموسكو أنها لا تستطيع تحقيق مكاسب إضافية بتكلفة معقولة".