كشفت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، فجر اليوم السبت، عن اتخاذها قراراً بالاستقالة من منصبها في الكونغرس الأمريكي، متهمة الحزبين الديمقراطي والجمهوري بتدمير الولايات المتحدة.
وأعلنت مارجوري غرين، وهي من ولاية جورجيا، في مقطع مصور، نشرته عبر حسابها بمنصة "إكس"، عزمها على الاستقالة من الكونغرس وأن آخر يوم عمل لها "سيكون في 5 يناير/ كانون الثاني 2026".
جاء هذا الإعلان بعد أيام من تصاعد خلافها مع الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك إعلانه العلني أنها "خائنة" وسحب تأييده لها.
وقالت غرين إن قرارها كان مدفوعًا برغبتها في تجنيب دائرتها الانتخابية تحديًا انتخابيًا تمهيديًا مثيرًا للجدل والانقسام، أطلقه ترامب.
وأضافت: "إن الدفاع عن النساء الأمريكيات اللواتي اغتصبن في سن الرابعة عشرة وتعرضن للاتجار بهن والاستغلال من قبل رجال أثرياء وذوي نفوذ، لا ينبغي أن يؤدي إلى وصفي بالخائنة وتهديدي من قبل رئيس الولايات المتحدة الذي ناضلت من أجله".
وأشارت إلى إحباطها من رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون لعدم دعوته إلى التصويت على مشاريع القوانين، مضيفة أن الجمهوريين من المرجح أن يخسروا انتخابات التجديد النصفي.
وكانت في السابق واحدة من أقوى حلفاء الرئيس دونالد ترامب وتأتي استقالتها بعد خلاف مع الرئيس حظي بتغطية إعلامية واسعة النطاق، بحسب صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن "رحيل مارجوري يسلط الضوء على الانقسامات المتزايدة داخل الحزب الجمهوري مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، ويثير تساؤلات حول توجه الحزب ووحدته".
تأتي خطوة غرين في أعقاب سحب ترامب دعمه وانتقاداته العلنية، مما يُنذر بمعارك داخلية قد تؤثر على استراتيجية الحزب وقاعدة الناخبين في الدوائر الانتخابية الرئيسية، بما في ذلك الدائرة الرابعة عشرة في ولاية جورجيا.