وضع الرئيس الاذربيجاني إلهام علييف، الأربعاء، شرطا لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بعد مرور عامين على هجوم مسلح استهدف سفارة بلاده في طهران.
وأكد علييف أن حادثة الهجوم على سفارة بلاده في طهران كانت "عملاً إرهابياً منظماً"، مشيراً إلى أن هذه الجريمة ما تزال تشكل عقبة أمام تطبيع كامل للعلاقات بين أذربيجان وإيران.
ونقلت وكالة "أذرتاج" عنه قوله: "بالطبع، لن نتمكن من نسيان هذه الأحداث المأساوية".
وأوضح علييف أن "عامين قد مضيا على الحادثة دون أن تتم معاقبة المنفذ".
واشترط الرئيس الأذربيجاني أن "من أجل التطبيع الكامل للعلاقات بين بلدينا، من الضروري أن يُقدَّم هذا الإرهابي ومن يقفون خلفه إلى العدالة ويُعاقَبوا على ما ارتكبوه".
يذكر أن الهجوم المسلح الذي استهدف سفارة أذربيجان في طهران مطلع عام 2023 أسفر عن مقتل أحد أفراد الأمن بالسفارة، وتسبب بتوتر كبير في العلاقات بين باكو وطهران، رغم محاولات التهدئة التي جرت في الأشهر اللاحقة.
وحافظت أذربيجان على قنصليتها في مدينة تبريز شمال غربي إيران، لكنها أغلقت سفارتها في طهران.
وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية في 22 من يناير/كانون الثاني الماضي إدانة إيراني بمهاجمة السفارة الأذربيجانية.