ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
تشهد إيران أخطر موجة جفاف منذ نصف قرن، حيث حذّر مسؤولون من أنّ مخزون سدّ "أمير كبير" في طهران لم يعد يكفي سوى لأسبوعين، فيما أعلنت وزارة الطاقة أنّ 15 محافظة لم تشهد أيّ هطول مطري يُذكر هذا العام.
وأكدت شركة المياه والصرف الصحي الإيرانية (آبفا)، الأحد، أنه لم يتم تطبيق أي جدولة أو تقنين للمياه في طهران أو في أيّ من المدن الإيرانية حتى الآن، لكنها أقرّت بوقوع انقطاعات متكرّرة ليلًا نتيجة انخفاض الضغط وشحّ الإمدادات.
وقالت الشركة في بيان، إنّ مصطلح "الجَدوَلة" يعني توزيع المياه وفق خطة مُسبقة وبإعلان رسمي، وهو ما لم يحدث حتى اللحظة.
وأكدت أنّ انخفاض الضغط وانقطاع المياه ليلًا في عدد من المدن ناجم عن تراجع منسوب الخزانات وتدابير مؤقتة لإدارة الأزمة.
من جانبه، كشف وزير الطاقة الإيراني، عباس علي آبادي، أنّ قطع المياه ليلًا بات أمرًا محتملًا، داعيًا المواطنين إلى تخزين كميات احتياطية من المياه، مشيرًا إلى أنّ استمرار الجفاف لخمس سنوات متتالية في طهران "غير مسبوق".
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد صرّح في وقت سابق بأنّه "إذا لم تهطل الأمطار قريبًا، فسيُضطر إلى تطبيق نظام تقنين المياه وربما إخلاء بعض مناطق العاصمة"، وهو تصريح أثار موجة انتقادات من سياسيين وخبراء وصفوه بـ"غير الواقعي".
وتواجه مدن كبرى مثل مشهد، وتبريز، وكرج، وأصفهان وضعًا مشابهًا، إذ انخفضت مخزونات السدود في بعضها إلى أقل من 8% من طاقتها، في ظل تحذيرات من "عدٍّ تنازلي لأزمة وطنية" ما لم تشهد البلاد أمطارًا كافية خلال الأسابيع المقبلة.
