وجّه عضو بارز في الكونغرس الأمريكي طلباً رسمياً للتحقيق مع مسؤول الشرق الأوسط في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وطلب النائب الجمهوري، جو ويلسون، التحقيق مع بريت ماكغورك، مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن، بسبب سياسات الشرق الأوسط "الفاشلة"، بحسب وصفه.
وجاء في رسالة وجهها ويلسون إلى رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجديد براين ماست، "حقيقة أن شخصا ما يخطئ باستمرار، بطرق عرضت الأمن القومي الأمريكي للخطر، استمر في تشكيل السياسة بين الإدارات المختلفة، يكشف عن مشكلة كبيرة في المؤسسة الخارجية".
وكان ماكغورك شارك في سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لعقود عبر العديد من الإدارات، بدءا من قرار الرئيس السابق جورج دبليو بوش التدخل في العراق، بحسب "الحرة".
وفي عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما (2009-2017)، قاد ماكغورك جهود الولايات المتحدة لمساعدة التحالف العالمي ضد داعش، لكنه استقال خلال فترة ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى (2017-2021) بسبب انسحاب القوات الأمريكية من المهمة في شمال غرب سوريا.
وفي عهد جو بايدن، روج ماكغورك لسياسة إقليمية للعودة إلى "الأساسيات" والابتعاد عن الموقف "المتشدد" الذي وضعته إدارتا بوش وأوباما خلال حرب العراق والانتفاضات العربية.
وفي رسالته إلى ماست، اتُهم ماكغورك بقيادة الجهود الأمريكية "للتطبيع" مع نظام الأسد في سوريا.
