وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء رحب بخطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة
حظرت إيران استخدام الهواتف المحمولة داخل قاعات البرلمان واجتماعات اللجان بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية يوم الأحد.
وأيّد رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، القرار، مشيراً إلى أن "الأسباب الأمنية" هي السبب الرئيس.
وقال قاليباف خلال الجلسة المفتوحة يوم الأحد: "ناقشت هيئة رئاسة البرلمان مسألة استخدام النواب للهواتف المحمولة. وبغض النظر عن المخاوف الأمنية، فنحن في البرلمان للتشريع، واستخدام الهواتف المحمولة غير مناسب".
وأضاف "حتى لو حُلّت المشاكل الأمنية، لا تزال هيئة الرئاسة تُعارض استخدام الهواتف المحمولة داخل المجلس. وليعلم شعبنا العزيز أنه لا يُسمح للنواب باستخدام الهواتف المحمولة أثناء وجودهم في المجلس أو في اللجان".
يأتي هذا التقييد وسط مخاوف متزايدة في طهران من عمليات الاستخبارات الإسرائيلية. وفي الأسابيع الأخيرة، حذّرت وسائل إعلام ومسؤولون إيرانيون من قدرات المراقبة الإسرائيلية غير المسبوقة.
وكشف تقرير لصحيفة "صنداي تايمز" أن المخابرات الإسرائيلية تسللت بشكل عميق إلى البنية التحتية العسكرية والنووية الإيرانية، من خلال عمليات معقدة على مدار العام الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذّر عبد الله شهبازي، المسؤول الاستخباراتي السابق ومدير معهد أبحاث تابع للدولة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن على المسؤولين الإيرانيين تجنب حمل الأجهزة الإلكترونية خوفًا من استهدافهم.
وكتب شهبازي: "لقد اتضح الآن أنه بالإضافة إلى الطائرات المسيرة والصواريخ، تعمل شبكة نشطة للغاية تابعة للموساد على الأرض داخل إيران".
وأثار الحظر انتقادات من بعض البرلمانيين، الذين يرون أنه يعيق قدرتهم على التواصل مع ناخبيهم.
ورغم أن هذه الخطوة واجهت مقاومة من المشرعين الذين يشعرون بالقلق إزاء إمكانية الوصول، قال قاليباف إن الناخبين ما زالوا قادرين على الاتصال بنوابهم من خلال موظفي المكاتب.
وقال: "يجب على المواطنين أن يفهموا أن ممثليهم لا يمكنهم التحدث على الهواتف المحمولة أثناء وجودهم في المجلس، ولكن فرق مكاتبهم يمكنها الرد نيابة عنهم".
