أعلنت السلطات القضائية الإيرانية، تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من عناصر منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، وذلك بعد إدانتهما بتنفيذ "عمليات إرهابية" ضد مدنيين ومؤسسات خدمية داخل البلاد.
وذكر بيان رسمي، أن كلًّا من مهدي حسني (الملقب بـ"فردين")، وبهروز إحساني إسلاملو (الملقب بـ"بهزاد")، قد أُعدما صباح اليوم بعد صدور الحكم القضائي بحقهما ومصادقة المحكمة العليا، وذلك عقب استيفاء جميع مراحل المحاكمة ضمن قانون الإجراءات الجنائية.
وأوضح البيان أن المدانَين "كانا ضمن الخلايا العملياتية التابعة لجماعة "مجاهدي خلق" الإرهابية، وعمِلا على تصنيع قاذفات يدوية الصنع وقذائف هاون محلية، استخدمت في شنّ هجمات عشوائية على منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية والخيرية؛ ما تسبب في سقوط ضحايا مدنيين وإلحاق أضرار واسعة".
وكشفت التحقيقات أن مهدي حسني التحق بالتنظيم قبل بضع سنوات، وكان على اتصال مباشر بـ"القيادة العملياتية" للتنظيم، بينما كان بهروز إحساني إسلاملو عضوًا قديمًا في الجماعة منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث عاد للانخراط في النشاط المسلح بعد خروجه من السجن.
كما تم اعتقال بهروز إسلاملو أثناء محاولته الهروب عبر أحد المعابر الحدودية إلى تركيا، من قبل جهاز الاستخبارات الإيراني، حيث تم ضبط أسلحة نارية وذخيرة ومعدات تصنيع قذائف ومواد لتغيير المظهر بحوزتهما.
ومريم رجوي هي الرئيسة المنتخبة لـ"المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" (NCRI)، وهي أيضًا زعيمة منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
وتصنِّف إيران منظمة مجاهدي خلق على أنها منظمة إرهابية بتهمة الكشف عن أسرار الملف النووي والتورط في هجمات دموية بعد الثورة عام 1979 بعد أن اختلفت مع مؤسس النظام الراحل روح الله الخميني.