تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضمانات أمنية "قوية" لأوكرانيا التي تمزقها الحرب في إطار جهود للتوصل لاتفاق سلام، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
وأكد ماكرون، متحدثًا في كييف إلى جانب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التزام فرنسا بتقديم المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا.
وذكر أن الدعم سيساعد على إرساء قاعدة من أجل "سلام قوي ومستدام".
وأضاف ماكرون: "وفوق كل شيء، سنواصل العمل على ضمان أن لدى أوكرانيا ضمانات أمنية قوية، وهيكل للجيش قابل للحياة" و"معدات تمكنه من ردع المزيد من الهجمات".
وقال: "سنواصل العمل على قوات حفظ السلام".
وضمت المحادثات في كييف كلًا من المستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيس الوزراء البولندي، إلى جانب ماكرون وزيلينسكي.
وبعد اجتماع القادة، وافقت أوكرانيا وحلفاؤها على وقف مقترح لإطلاق النار لمدة 30 يومًا بدءًا من بعد غد الاثنين، إذا وافقت روسيا.
وتقود فرنسا وبريطانيا مجموعة مؤلفة من 30 دولة تسمى "تحالف الراغبين"، الذي يجتمع للإعداد لدعم أوكرانيا أمنيًا ما بعد وقف إطلاق النار المحتمل.