قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، إن الربط بين انفجار ميناء رجائي في بندر عباس والانفجار الذي وقع سابقًا في مرفأ بيروت هو مجرد "تكهنات إعلامية"، مشددًا على أن جميع الفرضيات المتداولة، بما في ذلك فرضية العمل الإرهابي، لا تزال غير مؤكدة رسميًا.
وأوضح رضائي، اليوم السبت، أنه "حتى الآن لم يتم تقديم أي تقرير رسمي يفيد أن الانفجار ناجم عن مواد كيميائية أو نتيجة عملية إرهابية"، داعيًا إلى التروي وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
ويأتي هذا التصريح في وقت ارتفع فيه عدد المصابين جراء الانفجار إلى 500 شخص، بحسب ما أكده المتحدث باسم هيئة الطوارئ الإيرانية.
وأدى الانفجار إلى تدمير واسع لعدد من المباني الإدارية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بميناء رجائي، بينما غطت أعمدة كثيفة من الدخان سماء بندر عباس.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي انهيار سقف أحد المباني فوق الموظفين، فيما تتواصل جهود إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري عن أحد العاملين بالميناء قوله إن عددًا من زملائهم لا يزالون محاصرين تحت الركام.