أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 57 شخصًا على الأقل قتلوا في ضربات إسرائيلية، منذُ فجر اليوم السبت.
وتأتي الضربات الإسرائيلية، رغم دعوة الرئيس دونالد ترامب تل أبيب الى وقف القصف عقب موافقة حركة حماس على الإفراج عن الرهائن بموجب مقترحه لإنهاء الحرب.
وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل، "ارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 57 شهيدا بينهم 40 في مدينة غزة"، بحسب "فرانس برس".
وكان الرئيس الأمريكي طلب من الجيش الإسرائيلي وقف القصف على قطاع غزة فوراً؛ من أجل تسهيل إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
وجاء ذلك بعد أن أعلنت حماس، مساء الجمعة، قبولها خطة ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، واستعدادها لتسليم جميع الرهائن الأحياء والأموات.
وكانت قد نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع قوله، إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من تنفيذ المخطط الأمريكي المقترح، ولن ينسحب إلا إلى ما يُعرف بـ"الخط الأصفر" المحيط بمدينة غزة أثناء عملية إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح المسؤول أن إسرائيل لا تتجه في هذه المرحلة إلى وقف إطلاق النار الكامل، بل إلى تقليص نطاق العمليات العسكرية، مضيفًا: "نحن في مرحلة خفض إطلاق النار، وليس وقف إطلاق النار. في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وبعد ذلك سنواصل المفاوضات".
وفي وقت سابق، قالت قناة "أخبار 24" العبرية إن وقف عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة تهدف في المقام الأول إلى إتاحة المجال أمام حركة حماس لبدء الاستعداد للإفراج عن الرهائن".
واستبعدت القناة إمكانية الاعتقاد في وقف إطلاق نار رسمي، إذ إنه مع دخوله حيز التنفيذ تصبح حماس مطالبة بإعادة الرهائن خلال ثلاثة أيام.
كما لا يعد تجميد العمليات العسكرية في غزة بداية لانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ومن غير المستبعد أن تطرأ "إجراءات تكتيكية"، لأغراض حماية الجنود الإسرائيليين، حسب تعبير القناة العبرية.