ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يضع في حساباته مصير الرهائن في قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة أنه "خلافًا لِما يشاع حول قلق نتنياهو من مآلات المفاوضات غير المباشرة الجارية في منتجع شرم الشيخ المصري، وانتظاره انفراجة قد تعيد الرهائن إلى ذويهم، فإنه في الحقيقة يضع الملف الإيراني في طليعة جدول أولوياته".
وأشارت "معاريف" إلى تعثر نتنياهو، أمس الاثنين، عند الرد على سؤال المذيع الأمريكي اليهودي المحافظ بن شابيرو حول عدد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وبدلًا من تحديد عدد الرهائن الصحيح (48)، تردد نتنياهو مرتين، وبينما حدد العدد في عثرته الأولى بـ40، قال في الثانية 46، ولم ينتبه إلى خطئه إلا بعد وقت طويل.
وبعد لمحة خاطفة عن الملف الغزِّي، انتقل نتنياهو سريعًا خلال لقاء البودكاست إلى الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن "العالم اعتقد أن إسرائيل هزِمت، لكننا سحقنا إيران في نهاية المطاف".
وفي استعراض واضح للقوة، أشار نتنياهو إلى أنه "خلال العامين الماضيين، اختفت سوريا من على الخريطة، وسحقنا المشاريع النووية والبالستية الإيرانية. قمنا بذلك عبر مساعدات مباشرة من الرئيس ترامب، وخرجت إسرائيل من هذه الأحداث قوة بارزة في الشرق الأوسط".
وحول الملف الإيراني أيضًا، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حرب إسرائيل الأخيرة في إيران لم تكن في حاجة إلى جنود أمريكيين على الأرض".
وأضاف: "كان لدينا تحالف دقيق مع الولايات المتحدة، واستطعنا معًا تحييد إيران".
وتطرق نتنياهو لاحقًا خلال اللقاء إلى مسألة إمدادات الذخيرة الأمريكية لإسرائيل، مؤكدًا التزامه بتحويل إسرائيل إلى بلد مستقل تمامًا من الناحية العسكرية.
وأكد: "كما فعلنا في الاقتصاد، سنفعل ذلك في الأمن. سنحقق الاستقلال العسكري، والهدف هو إجراء تغييرات على خريطة الصناعات العسكرية الإسرائيلية".
