أكدت إيران السبت أنّه في حال استئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي، فإنّ "قدراتها العسكرية" البالستية خصوصا لن تكون مدرجة ضمنها.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنّ "الجمهورية الإسلامية في إيران ستحافظ على قدراتها، خصوصا العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفا أنّ "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض".
ويُنظر إلى الصواريخ الإيرانية القادرة على الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية على أنّها مصدر تهديد لأمن إسرائيل، العدود اللدود لإيران والحليف الوثيق للولايات المتحدة.
بدوره، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أن "الظروف غير مهيأة للمفاوضات مع الولايات المتحدة".
ونقلت وكالة مهر للأنباء تصريحا لإبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، قال فيه إن "الظروف غير مهيأة للمفاوضات، ولا نثق بالولايات المتحدة والأطراف الأخرى فيما يتعلق بالمفاوضات".
وأضاف: "سندخل المفاوضات بشرطين: الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم، وتقديم ضمانات برفع العقوبات وتحقيق الفوائد الاقتصادية لهذه العملية".