أقرت حكومة بورتسودان بمشاركة طيارين روس وبيلاروس في العمليات العسكرية لقواتها في حربها التي تشنها ضد قوات الدعم السريع.
جاء ذلك في نعي رسمي، قدمته سفارة سلطات بورتسودان في موسكو، لحكومتي البلدين، جاء فيه، إن "سفارة السودان في روسيا تنعي طيارين وفنيين روس وبيلاروس".
وكشف البيان عن أسماء الطيارين والفنيين، وهم ديمتري كوتاروف (روسيا)/ ديمتري دونسكوي (روسيا) /ديمتري إيغوروف (روسيا) / ألكسندر جريانوف/ (بيلاروسيا).
وقال البيان، إن الطيارين قتلوا إثر إسقاط طائرة شحن عسكرية سودانية بالقرب من مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان خلال الأيام الماضية.
ويلقي البيان الضوء على ملف المرتزقة الذين تستعين بهم قوات بورتسودان لدعم مجهودها الحربي في الحرب الدائرة ضد قوات الدعم السريع.
وكانت تقارير صحفية كشفت عن اتفاقات عسكرية أبرمتها قوات بورتسودان بقيادة عبد الفتاح البرهان، مع دول مثل روسيا وإيران وباكستان وتركيا، لتأمين السلاح وتجنيد مرتزقة.
وفي الوقت الذي كشفت فيه مواقع متخصصة بتعقب حركة الطائرات، عن العديد من الرحالات الجوية من إيران وتركيا إلى بورتسودان، لنقل الإمدادات العسكرية وأبرزها المسيرات، أكدت مصادر مطلعة أخباراً عن صفقة ضخمة مع باكستان تشمل طائرات تدريب قتالي ومسيّرات ومنظومات دفاع جوي، ضمن صفقات تبقى في منطقة رمادية، تحاول قوات بورتسودان توفيرها للتغطية على عملياتها الحربية.
كما كشفت تقارير محلية ودولية عن تعاون قائد قوات بورتسودان عبد الفتاح البرهان، مع عصابات مرتزقة لتهريب السلاح عبر تشاد، لإعادة تسليح قواته، أملًا في استرداد ما فقده من مساحات خلال هزائمه أمام "الدعم السريع".
وقال مسؤول في قوات "الدعم السريع" إن قوات بورتسودان تسعى إلى الحصول على أسلحة "بأي ثمن"، لتعويض النقص في عتادها، كاشفاً أن منطقة "الفاشر" كانت تشهد قبل "تحريرها" تواصلا مستمرا بين مخابرات البرهان والحركات الإرهابية، وأشهرها "بوكو حرام"، من أجل تجنيد المقاتلين واستقدامهم من ليبيا عبر تشاد.