الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة أقمار صناعية من مدينة كوميا، جنوب الفاشر في السودان، زُعم أنها تُظهر مجزرة تم ارتكابها على يد قوات الدعم السريع، إلا أن التحقيقات كشفت أن الصورة تعود في الحقيقة إلى عام 2024 وتُظهر قطيعًا من الماشية داخل حظيرة، لا جثثًا كما تم تداوله، بحسب شبكة "دويتش فيليه" الألمانية.
وبحسب "فرانس 24"، فرغم أن الصورة أصلية وغير معدلة أو مولدة بالذكاء الاصطناعي، فإنها لا تمتّ بصلة للأحداث الأخيرة في السودان.
وأظهرت مراجعة بيانات جوجل إيرث أن الصورة التُقطت في 16 مارس 2024، بينما ظهرت صور أخرى من مارس 2022 تؤكد وجود نفس البقعة الحمراء في المكان ذاته قبل اندلاع الحرب الأهلية.
المحقق المتخصص في المصادر المفتوحة، بنجامين ستريك، أوضح عبر منصة "إكس" أن الصورة المتداولة "مجرد بركة ماء وبعض الحيوانات"، مشيرًا إلى أن استخدام صور كهذه بشكل مضلل يضرّ بجهود توثيق الفظائع الحقيقية في البلاد.