كشفت مصادر دبلوماسية لقناة "الجديد" اللبنانية، الخميس، عن "طلب حاسم" وجه للقيادة اللبنانية عبر نائبة المبعوث الأمريكي الخاص مورغان أورتاغوس، بشأن حصر السلاح في البلاد.
وذكرت المصادر الدبلوماسية أن الموفدة الأمريكية أبلغت القيادة اللبنانية بأن حصر السلاح يجب أن يشمل كل لبنان، وليس فقط في منطقة جنوب الليطاني.
وقالت المصادر إن "أورتاغوس حرِصت على إيصال رسالتها بأن على لبنان حصر السلاح ليس فقط جنوب الليطاني بل في كل لبنان، مع نهاية العام، على أن يكمل الجيش تنفيذ خطته".
وأكدت أورتاغوس، في تصريح لها، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام، أن الولايات المتحدة تواصل متابعة التطورات في لبنان، وترحب بقرار الحكومة وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام"، مضيفة: "يتعين على الجيش اللبناني الآن تنفيذ خطته بشكل كامل".
ونقلت القناة عن مصادر مقربة من الرئاسة اللبنانية قولها إن "الاعتداء الإسرائيلي الأخير في بليدا، وسيلة ضغط إضافية تمارسها تل أبيب لموافقة لبنان على التفاوض المباشر وحصر السلاح بيد الدولة على كل أراضيها وانتقال حزب الله إلى العمل السياسي".
وكان الرئيس اللبناني قد طلب من قائد الجيش التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة دفاعاً عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين، وذلك في أعقاب عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة بليدا اغتالت فيها إسرائيل موظفاً في البلدية.
يشار إلى أن الرئيس عون كان قد التقى أورتاغوس بمكتبه في قصر بعبدا بالعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، وبحث معها مستجدات ملف حصر السلاح والملفات الأخرى.