قرر قاض اتحادي، الخميس، عدم انتظار إدارة الرئيس دونالد ترامب لإحضار طالبة الدكتوراة التركية بجامعة "تافتس" المحتجزة في مركز للمهاجرين في لويزيانا إلى فيرمونت، وفقاً لقرار صدر سابقاً لدراسة ما إذا كان ينبغي إطلاق سراحها.
وبحسب "رويترز"، مضى قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية وليام سيشنز في برلينجتون بولاية فيرمونت في إجراءات للسماح لرميسة أوزتورك بالمثول عن بُعد في جلسة استماع تتعلق بالإفراج عنها بكفالة، اليوم الجمعة.
وتُعد أوزتورك، وهي مواطنة تركية، محور ما باتت إحدى أبرز القضايا في حملة الرئيس الجمهوري لترحيل النشطاء المؤيدين للفلسطينيين من الجامعات الأمريكية.
وكان سيشنز قد أمر، في وقت سابق، الإدارة بإحضار أوزتورك إلى فيرمونت حتى تتمكن من الحضور شخصياً في جلسات المحكمة حول ما قالته عن احتجازها بشكل غير قانوني لستة أسابيع بسبب مشاركتها في حملة داعمة للفلسطينيين في الجامعة.
وقال محاموها إنها اعتقلًت، في 25 مارس/ آذار، على يد سلطات الهجرة في أحد شوارع ضاحية سمرفيل في بوسطن بولاية ماساتشوستس بعد مشاركتها في كتابة مقال رأي في صحيفة طلاب جامعة تافتس انتقد رد فعل الجامعة على حرب إسرائيل في غزة.
وبعد اعتقالها، نُقلت إلى فيرمونت قبل إرسالها إلى مركز احتجاز في لويزيانا. وكانت أوزتورك موجودة في فيرمونت وقت رفع الدعوى القضائية ضد احتجازها.
وبعد أن منحت محكمة استئناف في نيويورك يوم الأربعاء الإدارة الأمريكية أسبوعاً إضافياً لنقل أوزتورك إلى فيرمونت، أقنع محاموها سيشينز بالمضي قدماً في جلسة الاستماع الخاصة بالإفراج عنها بكفالة، اليوم الجمعة، والسماح لها بدلاً من ذلك بالظهور عن بعد لتسريع الإجراءات.
وقال محامو أوزتورك إنها عانت من عدة نوبات ربو أثناء احتجازها، وتتفاقم حدتها تدريجياً.