أعرب الناطق باسم قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، عن آماله بأن تبقى قوات "اليونيفيل" موجودة في جنوب لبنان وتقوم بمهامها، رغبة في استعادة الاستقرار "الهش" في هذه المنطقة.
وأكد أن المناقشات الرسمية في مجلس الأمن حول التجديد لقوات اليونيفيل في لبنان قد بدأت، ولكن لن يتخذ القرار النهائي إلا من خلال الأعضاء الـ15 في نهاية شهر آب/أغسطس المُقبل.
وأكد في حوار خاص مع "إرم نيوز"، أنه مع اقتراب موعد تجديد ولاية بعثة قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان كل عام، تتزايد التكهنات وتخرج بشدة التقارير التي تهدف إلى إثارة التوترات، ونشر ادعاءات لا أساس لها.
ولفت تيننتي إلى أنه حتى الآن لم تتخذ أي دولة من الدول الـ15 أعضاء مجلس الأمن المعنية بمصير استمرار وجود قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان من عدمه، وذلك في وقت نفى فيه مسؤولون أمريكيون ما تردد من تقارير حول التوجه إلى إنهاء وجود قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان.
ومضى تيننتي، قائلًا: إن بعثة "اليونيفيل" في لبنان لا تزال تحظى في الوقت الحالي، بدعم من المجتمع الدولي، وتركز على مهامها الأساسية في لبنان، مبينّا أن المهام الأساسية لـ"اليونيفيل" تكمن في المساعدة في استعادة الاستقرار في جنوب لبنان، ودعم إعادة انتشار الجيش اللبناني في هذه المنطقة.
ونوه إلى أن من المهام الأساسية التي تعمل عليها "اليونيفيل" في جنوب لبنان، هي ضمان إزالة الأسلحة غير المصرح بها، ومساعدة السكان المحليين من خلال العديد من المشاريع والأنشطة، بما في ذلك إزالة الألغام الأرضية، والذخائر غير المنفجرة، والأنقاض.
وأكد تيننتي أن وجود قوات حفظ سلام دولية يعد ضرورياً لتزويد هذه المنطقة بقوة محايدة بقيت طوال النزاع للمساعدة في تخفيف التوترات.