شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق عسكرية عدة في سوريا، شملت مدينة تدمر بريف حمص، والقرداحة وثكنة سقوبين في اللاذقية.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارة على ثكنة سقوبين استهدفت أنظمة دفاع جوي روسية كانت قيد الصيانة، ما أسفر عن وقوع إصابات بين مقاتلين أجانب.
من جانبها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القصف أدى إلى تدمير مخازن ذخيرة وصواريخ تابعة للجيش السوري، مؤكدة أن من بين الأهداف قاعدة دفاع جوي.
واستمر تحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء الساحل السوري بمحافظتي طرطوس واللاذقية، إضافة إلى مناطق وسط سوريا وجنوبها في درعا والقنيطرة.
كما شملت الضربات موقع الفوج 19 في شنشار جنوب شرقي حمص، فيما اندلعت حرائق واسعة في محيط مدينة اللاذقية نتيجة القصف. وظهر انتشار مكثف لسيارات الإسعاف في شوارع مدينة حمص عقب استهداف كلية الدفاع الجوي جنوبي المدينة.
وقال مصدر سوري مطلع إن الزيارة الأخيرة للوفد السوري إلى موسكو أسفرت عن منح الجانب السوري بعض قطع الغيار لإصلاح الطائرات والمعدات الأخرى التي تضررت بفعل الغارات الإسرائيلية السابقة، وهو ما يؤكد صحة المعلومات حول استهداف ثكنة سقوبين وأنظمة الدفاع الجوي الروسية كانت قيد الصيانة.
يذكر أن الغارات ما تزال مستمرة، مع تحليق كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي في مناطق واسعة من سوريا.